للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم الثلاثاء، وخلَق النور يوم الأربعاء، وبثّ فيها الدواب يوم الخميس، وخلَق آدم بعد العصر يوم الجمعة، آخر خلْق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل» (١). (ز)

٦٨٣٢٣ - عن عكرمة: أنّ اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما يوم الأحد؟ قال: «فيه خلَق الله الأرض وكَبَسَها». قالوا: الاثنين؟ قال: «خلَق فيه وفي الثلاثاء الجبال والماء، وكذا وكذا، وما شاء الله». قالوا: فيوم الأربعاء؟ قال: «الأقوات». قالوا: فيوم الخميس؟ قال: «فيه خلَق الله السماوات». قالوا: يوم الجمعة؟ قال: «خلَق في ساعتين الملائكة، وفي ساعتين الجنة والنار، وفي ساعتين الشمس والقمر والكواكب، وفي ساعتين الليل والنهار». قالوا: السبت؟ ذكروا الراحة، فقال: «سبحان الله!». فأنزل الله: {ولَقَدْ خَلَقْنا السَّماواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أيّامٍ وما مَسَّنا مِن لُغُوبٍ} [ق: ٣٨] (٢). (١٣/ ٩٣)

٦٨٣٢٤ - عن عبد الله بن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوه (٣). (١٣/ ٩٤)

٦٨٣٢٥ - عن عبد الله بن سَلام قال: إن الله تعالى ابتدأ الخلْق وخلَق الأرضين يوم الأحد والاثنين، وخلَق الأقوات والرواسي في يوم الثلاثاء والأربعاء، وخلَق السماوات في يوم الخميس والجمعة إلى صلاة العصر، وخلَق فيها آدم في تلك الساعة التي لا يوافقها عبد في صلاة يدعو ربه إلا استجاب له، فهو ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس (٤). (١٣/ ٩٣)

٦٨٣٢٦ - عن عبد الله بن مسعود وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السُّدّي، عن مُرَّة الهَمْدانِيّ- =


(١) أخرجه مسلم ٢/ ٢١٤٩ (٢٧٨٩)، وابن جرير ١٢/ ٣٢٨ - ٣٢٩، ٢٠/ ٣٨٣ - ٣٨٤، وابن أبي حاتم ١/ ٧٤ (٣٠٤).
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١٦٨: «وهو من غرائب الصحيح، وقد علّله البخاري في التاريخ، فقال: رواه بعضهم عن أبي هريرة?، عن كعب الأحبار، وهو أصح».
(٢) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٨٨٩).
(٣) أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة ٤/ ١٣٦١ - ١٣٦٢، من طريق أبي صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف؛ أبو صالح عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٣٨٨): «صدوق كثير الغلط، ثبْت في كتابه، وكانت فيه غفلة».
(٤) أخرجه أبو الشيخ (٨٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>