على أمر شديد؛ {الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ} يقول: بشرك، و {الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا} فلم يرجعوا إلى عبادة الأوثان (١). (١٣/ ١٠٤)
٦٨٥١٩ - عن أبي بكر الصِّدّيق -من طريق الأسود بن هلال المحاربي- قال: ما تقولون في هذه الآية: {الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا}؟ قال: فقالوا: ربنا الله، ثم استقاموا مِن ذنب. قال: فقال أبو بكر: لقد حملتم على غير المحمل؛ {قالوا: ربنا الله، ثم استقاموا} فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره (٢). (ز)
٦٨٥٢٠ - عن أبي اسحاق، عن رجل، قال: قال رجل: يا خليفةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما قوله: {الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}؟ قال: على لا إله إلا الله (٣). (ز)
٦٨٥٢١ - عن عمر بن الخطاب -من طريق الزُّهري- {الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا}، قال: استقاموا بطاعة، ولم يروغوا روَغان الثعلب (٤)[٥٧٥٥]. (١٣/ ١٠٤)
٦٨٥٢٢ - قال عثمان بن عفان:{الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا} أخلصوا العمل لله (٥). (ز)
٦٨٥٢٣ - قال علي بن أبي طالب:{الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا} أدّوا الفرائض (٦). (ز)
٦٨٥٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {الَّذِينَ قالُوا رَبُّنا
[٥٧٥٥] ساق ابنُ عطية (٧/ ٤٨١) قول عمر، ثم علَّق قائلًا: «ذهب? إلى حمل الناس على الأتم الأفضل، وإلا فيلزم -على هذا التأويل- مِن دليل خطابه ألا تنزل الملائكة عند الموت على غير مستقيم على الطاعة».