للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آياتِنا فِي الآفاقِ} قال: ما يفتح الله عليهم من القرى، {وفِي أنْفُسِهِمْ} قال: فتح مكة (١). (١٣/ ١٢٦)

٦٨٧٥٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (١٣/ ١٢٦)

٦٨٧٥٤ - قال الحسن البصري: {فِي الآفاقِ} ما يُفتح مِن القُرى على محمد - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين، {وفِي أنْفُسِهِمْ} فتح مكة (٣). (ز)

٦٨٧٥٥ - قال الحسن البصري: {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ}، يعني: ما أهلَك به (٤). (ز)

٦٨٧٥٦ - قال قتادة بن دعامة: {فِي الآفاقِ} يعني: وقائع الله في الأُمَم، {وفِي أنْفُسِهِمْ} يوم بدر (٥). (ز)

٦٨٧٥٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ} يقول: ما نفتح لك -يا محمد- من الآفاق، {وفِي أنْفُسِهِمْ} في أهل مكة، يقول: نفتح لك مكة (٦). (ز)

٦٨٧٥٨ - قال عطاء: {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ} يعني: أقطار الأرض والسماء؛ مِن الشمس والقمر والنجوم، والنبات والأشجار، والأنهار والبحار والأمطار، {وفِي أنْفُسِهِمْ} مِن لطيف الصّنعة، وبديع الحكمة، وسبيل الغائط والبول، حتى إنّ الرجل ليأكل ويشرب من مكان واحد، ويخرج ما يأكل ويشرب من مكانين (٧). (ز)

٦٨٧٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم، فقال: {سَنُرِيهِمْ آياتِنا} يعني: عذابنا {فِي الآفاقِ} يعني: في البلاد ما بين اليمن والشام؛ عذاب قوم عاد، وثمود، وقوم لوط، كانوا يمرُّون عليهم، ونريهم العذاب، {وفِي أنْفُسِهِمْ} فهو القتل ببدر (٨). (ز)

٦٨٧٦٠ - عن عبد الملك ابن جُريْج، {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ} قال: إمساك المطر عن الأرض كلها، {وفِي أنْفُسِهِمْ} قال: البلايا التي تكون في أجسامهم (٩). (١٣/ ١٢٥)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير البغوي ٧/ ١٧٩.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبى زمنين ٤/ ١٥٩ - .
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٠٠، وتفسير البغوي ٧/ ١٧٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٦١.
(٧) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٠٠، وتفسير البغوي ٧/ ١٧٩.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٤٨ - ٧٤٩.
(٩) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>