للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٩ - عن أبي أُمامَة، قال: قلتُ: يا رسول الله، ما كان بَدْءُ أمرك؟ قال: «دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أُمِّي أنّه يخرج منها نورٌ أضاءَت له قصور الشام» (١). (١/ ٧١٧)

٣٩٥٠ - عن الضَّحّاك، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أنا دعوة أبي إبراهيم، قال وهو يرفع القواعد من البيت: {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم}» حتى أتَمَّ الآية (٢). (١/ ٧١٧)

٣٩٥١ - عن خالد بن مَعْدان الكَلاعِيِّ: أنّ نفرًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا له: يا رسول الله، أخْبِرْنا عن نفسك. قال: «نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى - عليه السلام -» (٣). (ز)

٣٩٥٢ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم}، يعني: أُمَّة محمد. فقيل له: قد استُجِيب لك وهو كائن في آخر الزمان (٤). (١/ ٧١٧)

٣٩٥٣ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: {وابعث فيهم رسولا منهم}، قال: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (١/ ٧١٧)

٣٩٥٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم}، هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقيل له: قد اسْتَجَبْتُ لك، وهو في آخر الزمان (٦) [٥١٧]. (ز)


[٥١٧] قال ابنُ جرير (٢/ ٥٧٤ بتصرف) في تأويل هذه الآية: «وهذه دعوة إبراهيم وإسماعيل -صلوات الله عليهما- لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - خاصةً، وهي الدعوة التي كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشْرى عيسى»». واستدلَّ لذلك أيضًا بآثار السّلف.
وبنحوه قال ابنُ عطية (١/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>