للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٩٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: ... {قُلْ} لهم يا محمد: {لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} يعني: على ما أدعوكم إليه {أجْرًا} عِوَضًا مِن الدنيا {إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى} إلا الحفظ لي في قرابتي فيكم. قال: المودّة إنما هي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قرابته ... (١). (١٣/ ١٤٦)

٦٨٩٧٨ - عن الشعبي، قال: أكثرَ الناسُ علينا في هذه الآية: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، فكتبنا إلى ابن عباس نسأله، فكتب ابنُ عباس: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان واسط النَّسب في قريش؛ ليس بطنٌ مِن بطونهم إلا وقد ولدوه، فقال الله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا} على ما أدعوكم إليه {إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى} تودّوني لقرابتي منكم، وتحفظوني بها (٢). (١٣/ ١٤٥)

٦٨٩٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي مالك- في قوله: {إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، قال: تحفظوني في قرابتي (٣). (١٣/ ١٤٨)

٦٨٩٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى} قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن في قريش بطنٌ إلا وله فيهم أمٌّ، حتى كانت له من هُذَيل أُمّ، فقال الله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا} إلا أن تحفظوني في قرابتي؛ إن كذّبتموني فلا تؤذوني (٤). (١٣/ ١٤٨)

٦٨٩٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- في قوله: {إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، قال: إلا أن تَوَدُّوني في قرابتي، ولا تُؤْذوني (٥). (١٣/ ١٤٧)

٦٨٩٨٢ - عن أبي الديلم، قال: لما جِيءَ بعلي بن الحسين أسيرًا، فأُقيم على دَرَج دمشق، قام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتَلكم واستأصَلكم. فقال له علي بن الحسين: أقرأتَ القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت «آل حم»؟ قال: لا. قال: أما قرأت: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}؟ قال: فإنّكم لأنتم هُم؟


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور -كما في الفتح ٨/ ٥٦٥ - ، وابن سعد ١/ ٢٤، والحاكم ٢/ ٤٤٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه. كما أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٩٥ بلفظ: لم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينهم قرابة، فقال: قل لا أسألكم عليه أجرًا أن تودوني في القرابة التي بيني وبينكم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>