للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} (١). (ز)

٦٩٦٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لَمّا ذُكِر عيسى ابن مريم جزعت قريش، وقالوا: ما ذِكرُ محمدٍ عيسى ابنَ مريم! ما يريد محمدٌ إلا أن يُصنَع به كما صنعت النصارى بعيسى ابن مريم. فقال الله: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} (٢). (١٣/ ٢١٩)

٦٩٦٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا ذَكر الله عيسى في القرآن قال مشركو مكة: إنّما أراد محمدٌ أن نُحِبَّه كما أحبَّ النصارى عيسى. قال: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا}، قال: ما قالوا هذا القول إلا ليجادلوا (٣). (١٣/ ٢٢٢)

٦٩٦٧٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}، قال: خاصموه. فقالوا: تزعم أنّ كلَّ مِن عُبِد مِن دون الله في النار! فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع عيسى، وعُزير، والملائكة، هؤلاء قد عُبِدوا من دون الله. قال: فأنزل الله براءة عيسى (٤). (ز)

٦٩٦٧٨ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله سبحانه: {ءآلهتنا خير أم هو}، قال: يعنون: عيسى - عليه السلام - (٥). (ز)

٦٩٦٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا أآلِهَتُنا خَيْرٌ أمْ هُوَ} يعني: عيسى. وقالوا: ليس آلهتنا إنْ عُذِّبت خيرًا مِن عيسى بأنه يُعبد. يقول الله تعالى: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلّا جَدَلًا} يقول: ما ذكروا لك عيسى إلا ليجادلونك به (٦). (ز)

٦٩٦٨٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أآلِهَتُنا خَيْرٌ} قال: عَبَدَ هؤلاء عيسى، ونحن نعبد الملائكة. وقرأ: {ما ضَرَبُوهُ لَكَ


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٣، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جده عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٨، وابن جرير ٢٠/ ٦٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٨ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٦٢٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٢٧.
(٥) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ٩٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>