٦٩٩٢٢ - عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق عوف- قال: مضى الدُّخان، والبطْشة الكُبرى يوم بدر (١). (١٣/ ٢٦٢)
٦٩٩٢٣ - عن إبراهيم النَّخعي -من طريق مغيرة- قال:{يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} مضى الدُّخان لسنين أصابتهم (٢). (ز)
٦٩٩٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}، قال: الجدْب، وإمساك المطر عن كفار قريش (٣). (١٣/ ٢٦٥)
٦٩٩٢٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}: قد مضى شأن الدُّخان (٤). (ز)
٦٩٩٢٦ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الدُّخان قد بقي، وهو من الآيات، فإذا جاء الدخان نفخ الكافرَ، حتى يخرج مِن كلِّ سمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن كزَكْمة (٥). (١٣/ ٢٦٧)
٦٩٩٢٧ - عن الأعرج -من طريق ابن لهيعة- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}، قال: كان يوم فتح مكة (٦)[٥٩٠٣].
(١٣/ ٢٦٦)
٦٩٩٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{فارْتَقِبْ} ... وذلك أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا اللهَ على كفار قريش، فقال:«اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْع سنين كسني يوسف». فأصابتهم شِدّة، حتى أكلوا العظام والكلاب والجِيَف مِن شِدّة الجوع، فكان الرجل يرى بينه وبين السماء الدُّخان من الجوع، فذلك قوله:{فارْتَقِبْ} يقول: فانتَظِر، يا محمد {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} عذاب أليم، {يَغْشى النّاسَ} يعني: أهل مكة، {هَذا}
[٥٩٠٣] انتقد ابنُ كثير (١٢/ ٣٣٦) قول الأعرج بقوله: «وهذا قول غريب جدًّا، بل منكر».