للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحرام} [البقرة: ١٤٤]. فمَرَّ رجلٌ مِن بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر، وقد صلَّوْا ركعة، فنادى: ألا إنّ القبلة قد حُوِّلت. فمالوا كما هم نحو القبلة (١). (٢/ ١٢)

٤١٩٦ - عن أنس بن مالك، قال: جاءنا منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنّ القبلة قد حُوِّلت إلى بيت الله الحرام. وقد صلّى الإمامُ ركعتين، فاستداروا، فصَلَّوُا الركعتين الباقِيَتَيْن نحو الكعبة (٢). (٢/ ١٤)

٤١٩٧ - عن أنس، قال: صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر، فبينما هو قائم يصلي الظهر بالمدينة، وقد صلّى ركعتين نحو بيت المقدس؛ انصَرَف بوجهه إلى الكعبة، فقال السفهاء: {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} (٣). (٢/ ١١)

٤١٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: أوَّلُ آية نُسِخَتْ من القرآن القِبْلة، ثم الصيام الأول (٤). (٢/ ٩)

٤١٩٩ - عن أنس بن مالك، قال: لم يَبْقَ مِمَّن صَلّى للقِبْلَتَيْنِ غيري (٥). (٢/ ٩)

٤٢٠٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: إنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خُيِّر أن يُوَجِّه وجهه حيث شاء، فاختار بيت المقدس؛ لكي يَتَأَلَّفَ أهلَ الكتاب، فكانت قبلتَه سِتَّةَ عشر شهرًا، وهو في ذلك يُقَلِّب وجهه في السماء، ثم وجَّهه الله إلى البيت الحرام (٦). (ز)

٤٢٠١ - عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة-: أنّ الأنصار صلَّت للقِبلة الأولى قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة بثلاث حِجَج، وأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى للقِبْلة الأولى بعد قدومه المدينة ستة عشر شهرًا (٧). (٢/ ١١)


(١) أخرجه مسلم ١/ ٣٧٥ (٥٢٧).
(٢) أخرجه البزار ١٣/ ٥٠٥ (٧٣٣٥)، وابن أبي شيبة ١/ ٢٩٤ (٣٣٧٢).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٣ (١٩٧١): «رواه البزار، وإسناده حسن».
(٣) أخرجه البزار ١٣/ ١٣٧ (٦٥٣١)، وابن جرير ٢/ ٦٢١ واللفظ له، من طريق عثمان بن سعد الكاتب، عن أنس به.
قال البزار: «في الصحيح من حديث أنس أنّ ذلك كان في صلاة الصبح، وعثمان ضعَّفه القطّان وغيره». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٣ (١٩٧٠): «رواه البزار، وفيه عثمان بن سعيد، ضعفه يحيى القطان، وابن معين، وأبو زرعة، ووثقه أبو نعيم الحافظ، وقال أبو حاتم: شيخ». وقال ابن حجر في الفتح ١/ ٥٠٣: «وأخرج البزار من حديث أنس ... وللطبراني نحوه من وجه آخر عن أنس، وفي كُلٍّ منهما ضعف».
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(٥) أخرجه البخاري (٤٤٨٩).
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٢٣.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>