للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٠٨٢ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} بغير قتال، وكان الصُّلح من الفتح (١). (ز)

٧١٠٨٣ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}، قال: الحُدَيبية (٢). (ز)

٧١٠٨٤ - قال الحسن البصري: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فتح الله عليه بالإسلام (٣). (ز)

٧١٠٨٥ - قال محمد بن إسحاق: قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: ما كان في الإسلام فتْح أعظم مِن فتْح الحُدَيبية، كانت الحرب قد حجزت بين الناس، فانقطع الدعاء، إنّما كان القتل حيث التَقوا، فلما كانت الهُدنة ووضعت الحرب أوزاراها وأمِن القومُ بعضُهم بعضًا استفاض الأمر، وتلاقوا (٤). (ز)

٧١٠٨٦ - قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} لم يكن فتْح أعظم مِن صُلح الحُدَيبية، وذلك أنّ المشركين اختلطوا بالمسلمين، فسمعوا كلامهم، فتمكّن الإسلام في قلوبهم، أسلم في ثلاث سنين خلْق كثير، وكثر بهم سواد الإسلام (٥). (ز)

٧١٠٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنّا فَتَحْنا لَكَ} يوم الحُدَيبية {إنّا فَتَحْنا لَكَ} يعني: قضينا لك {فَتْحًا مُبِينًا} يعني: قضاءً بيّنًا، يعني: الإسلام (٦) [٦٠٤٨]. (ز)


[٦٠٤٨] اختُلف في معنى: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} على أقوال: الأول: أنه فتح مكة. الثاني: فتح خَيْبَر. الثالث: إنا فتحنا لك بأن هديناك إلى الإسلام.
وذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٦٥) أن المعنى على قول جمهور الناس: «إنّ ما يسَّر الله تعالى لك في تلك الخرجة فتحٌ مبينٌ تستقبله». ثم رجَّحه مستندًا إلى أحوال النُّزول، فقال: «وهو الصحيح الذي تعضده قصة الحُدَيبية».

<<  <  ج: ص:  >  >>