للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول الله: مَثلهم كمَثل زرعٍ أخرج شَطْأه فآزره، فاستغلظ، فاستوى على سُوقه، حتى بلغ أحسن النبات، يَعجب الزُّراّع من كثرته، وحُسن نباته (١). (١٣/ ٥٢٣)

٧١٥٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الأحوص- في قوله: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ}: بعلي (٢). (١٣/ ٥١٩)

٧١٥٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء- {يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ}: بعلي (٣). (١٣/ ٥٢٥)

٧١٥٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- =

٧١٥٣١ - ومحمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- {لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ}، يقولان: ليَغيظ اللهُ بالنبي وأصحابه الكفارَ (٤). (ز)

٧١٥٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ} فكما يعجب الزُّرّاع حُسن زرعه حين استوى قائمًا على سُوقه، فكذلك يَغيظ الكفارَ كثرةُ المؤمنين واجتماعُهم (٥). (ز)

٧١٥٣٣ - عن بعض المشيخة، يقول: سمعت أبي يقول: دخل شريك [القاضي] على المهدي، قال: فقال له: إنّ في قلبي على عثمان شيئًا. فقال شريك: إن كان في قلبك فإنّك مِن أهل النار. فاستوى قاعدًا غضبان، وقال: لتَخرجنّ مما قلت. قال شريك: أنا أُوجِدُك ذلك في القرآن، قال الله تعالى: {كزرع أخرج شطأه فآزره} قال: هو ابن عمّك، {فاستغلظ} أبو بكر، {فاستوى على سوقه} عمر بن الخطاب، {يعجب الزراع} عثمان، {ليغيظ بهم الكفار} قال: علي. قال: فتحلّل الغضب منه، أو قال: سكن. وقال: قد سكن ما بقلبي (٦). (ز)

٧١٥٣٤ - عن رُسْتَهْ أبي عروة -رجل من ولد الزبير- قال: كُنّا عند مالك [بن أنس]، فذكروا رجلًا ينتقص أصحابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقرأ مالكٌ هذه الآية: {محمد رسول الله والذين معه أشداء} وحتى بلغ: {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار}. فقال


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه الخطيب ١١/ ١٧١، وابن عساكر ٣٩/ ١٧٧ - ١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) جزء من الأثر الذي تقدم مع تخريجه في أول تفسير الآية.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢٨، وابن جرير ٢١/ ٣٣٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٨.
(٦) أخرجه المروذي في أخبار الشيوخ وأخلاقهم ص ١٧٨ (٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>