٧١٥٥٤ - عن عائشة، قالت: كان أناسٌ يتقدّمون بين يدي رمضان بصيام، يعني: يومًا أو يومين؛ فأنزل الله:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ}(١). (١٣/ ٥٢٩)
٧١٥٥٥ - عن عائشة -من طريق حبال بن رفيدة، عن مسروق-: أنّ ناسًا كانوا يتقدّمون الشهر، فيصومون قبل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ}(٢). (١٣/ ٥٢٩)
٧١٥٥٦ - عن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن أبي مليكة- قال: قدِم رَكْبٌ مِن بني تميم على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن مَعْبَد. وقال عمر: بل أمِّر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر: ما أردتَ إلا خلافي. فقال عمر: ما أردتُ خلافك. فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما؛ فأنزل الله:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ} حتى انقضت الآية (٣)[٦٠٨٤]. (١٣/ ٥٢٧)
٧١٥٥٧ - عن الحسن البصري، قال: ذَبح رجلٌ قبل الصلاة؛ فنَزَلتْ (٤). (١٣/ ٥٢٨)
٧١٥٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: أنّ ناسًا ذبحوا قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم النَّحْر، فأمرهم أنْ يعيدوا ذبحًا؛ فأنزل الله:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ورَسُولِهِ}(٥). (١٣/ ٥٢٨)
[٦٠٨٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦) هذه الرواية، ثم قال: «وذهب بعض قائلي هذه المقالة إلى أن قوله: {لا تقدموا} معناه: لا تُقَدِّموا وُلاة، فهو من تقدّم الأمراء، وعموم اللفظ أحسن، أي: اجعلوه مبدأ في الأقوال والأفعال».