للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى القبلة الآخرة، أي: ليعطينكم أجرهما جميعًا، {إن الله بالناس لرؤوف رحيم} (١). (٢/ ٩)

٤٢٩١ - عن البراء بن عازب، في قوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال: صلاتكم نحو بيت المقدس (٢). (٢/ ٢٦)

٤٢٩٢ - عن سعيد بن المسيب -من طريق يحيى بن سعيد- في هذه الآية: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال: صلاتكم نحو بيت المقدس (٣). (ز)

٤٢٩٣ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} أي: ما كان الله ليضيع محمدًا وانصرافكم معه حيث انصرف، {إنَّ اللَّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} (٤). (ز)

٤٢٩٤ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال: صلاتكم قِبَلَ بيت المقدس، يقول: إنّ تلك كانت طاعة، وهذه طاعة (٥). (ز)

٤٢٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، يعني: إيمان صلاتكم نحوَ بيت المقدس، يقول: لقد تُقُبِّلَتْ منهم (٦). (ز)

٤٢٩٦ - عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- في قول الله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال: هي صلاة المؤمنين إلى بيت المقدس مِن قبل أن تُصْرَف القبلة إلى الكعبة، فلَمّا صرف الله القبلة أنزل: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، لِلصلاة التي كانوا يصلونها تِلْقاءَ بيت المقدس (٧). (ز)

٤٢٩٧ - عن أحمد بن يوسف، قال: قال سفيان في قول الله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}، قال: صلاتكم إلى بيت المقدس (٨). (ز)

٤٢٩٨ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {وما كان الله


(١) أخرجه ابن إسحق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٥٠ - ، وابن أبي حاتم ١/ ٢٥٢.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور (٢٢٥ - تفسير)، وابن جرير ٢/ ٦٥١، وابن أبي حاتم ١/ ٢٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٥٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٥٢ (١٣٤٩).
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٥٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٦.
(٧) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ٢/ ١٣١ (٢٥٨).
(٨) أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ص ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>