للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٧٨٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أكل لحم أخيه في الدنيا قُرِّب له لحمه في الآخرة، فيُقال له: كُله مَيِّتًا كما أكلتَه حيًّا. فإنّه ليأكله، ويَكْلَح، ويصيح» (١). (١٣/ ٥٧٩)

٧١٧٨٣ - عن أبي هريرة: أنّ ماعزًا لَمّا رُجِم سمع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدَعُه نفسه حتى رُجِم رَجْم الكلب. فسار النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم مرّ بجيفةِ حمار، فقال: «أين فلان وفلان؟ انزلا، فكُلا مِن جِيفة هذا الحمار». فقالا: وهل يُؤكل هذا؟ قال: «فما نِلتما مِن أخيكما آنفًا أشد أكْلًا منه، والذي نفسي بيده، إنّه الآن لَفي أنهار الجنة ينغمس فيها» (٢). (١٣/ ٥٨١)

٧١٧٨٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أرْبى الرِّبا استطالة المرْء في عِرْض أخيه» (٣). (١٣/ ٥٨٩)

٧١٧٨٥ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَمّا عُرِج بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ مِن نُحاس، يَخْمُشُون وجوههم وصدورهم، فقلت: مَن هؤلاء، يا جبريل؟ قال: هؤلاء


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغِيبة ص ١٨ (٤٠)، والطبراني في الأوسط ٢/ ١٨٢ - ١٨٣ (١٦٥٦)، ٦/ ٧٩ (٥٨٥٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ٣٢٩ (٤٢٩٤): «رواه أبو يعلى، والطبراني، وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ ... كلهم من رواية محمد بن إسحاق، وبقية رواة بعضهم ثقات». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٣٨٤: «غريب جدًّا». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٠٣٥: «أخرجه ابن مردويه في التفسير مرفوعًا وموقوفًا، وفيه محمد بن إسحاق رواه بالعنعنة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٩٢ (١٣١٢٩): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن إسحاق، وهو مُدَلِّس، ومَن لم أعرفه». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/ ٤٧٠ بعد عزوه لأبي يعلى: «سنده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٦٩٢ (٦٣١٦): «ضعيف».
(٢) أخرجه أبو داود ٦/ ٤٧٧ - ٤٧٨ (٤٤٢٨)، وابن حبان ١٠/ ٢٤٤ - ٢٤٥ (٤٣٩٩)، ١٠/ ٢٤٦ - ٢٤٧ (٤٤٠٠) كلاهما بنحوه مطولًا.
قال السيوطي: «وأخرج عبد الرزاق، والبخاري في الأدب، وأبو يعلى، وابن المنذر، والبيهقي في شعب الإيمان، بسند صحيح». وقال الألباني في الإرواء ٨/ ٢٤ (٢٣٥٤): «ضعيف».
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٤٤٨ (٢٢٠٠٥)، والبيهقي في شعب الإيمان ٧/ ٣٦٥ (٥١٣٤)، ٩/ ١١٦ (٦٣٤٥) واللفظ له.
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ٣٢٦ (٤٢٨٣): «رواه البزار بإسنادين، أحدهما قوي». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣٨٤: «إسناد ضعيف». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/ ١٦٦٥ (٣٩٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>