نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ}، قال: السّائق: من الملائكة، والشهيد: شاهدٌ عليه من نفسه (١)[٦١٤٠]. (١٣/ ٦٣٤)
٧٢٠٩٢ - عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة- في هذه الآية:{وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}، قال: السّائق: عَمَلُه، والشهيد: نفسه (٢). (ز)
٧٢٠٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{سائِقٌ وشَهِيدٌ}: الملكان؛ كاتب وشهيد (٣). (١٣/ ٦٣٤)
٧٢٠٩٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيف- {وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ}، قال: سائق يسوقها إلى أمر الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت (٤). (ز)
٧٢٠٩٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{سائِقٌ وشَهِيدٌ}: السّائق مِن الملائكة، والشاهد من أنفسهم؛ الأيدي والأرجل، والملائكة أيضًا شهداء عليهم (٥). (١٣/ ٦٣٤)
٧٢٠٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ}، قال: سائق يسوقها، وشاهد يشهد عليها بعملها (٦). (ز)
٧٢٠٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- {وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ}، قال: سائق يسوقها إلى حسابها، وشاهد يشهد عليها بما عملت (٧). (ز)
٧٢٠٩٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {سائِقٌ وشَهِيدٌ}: سائق يسوقها، وشاهد يشهد عليها بعملها (٨). (ز)
٧٢٠٩٩ - عن حُسين بن علي الجعفي، عن عبد الملك بن أبْجَر، قال -وسأله
[٦١٤٠] انتقد ابن عطية (٨/ ٤٣) هذا القول الذي قاله ابن عباس، والضَّحّاك، فقال: «وهذا يبعد على ابن عباس؛ لأن الجوارح إنما تشهد بالمعاصي. وقوله تعالى: {كل نفس} يعمّ الصالحين، فإنما معناه: وشهيد بخيره وشره».