٧٢٢٨٩ - عن جرير بن عبد الله، قال: كُنّا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنظر إلى القمر ليلة -يعني: البدر-، فقال:«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا». ثم قرأ:{وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ}، قال إسماعيل: افعلوا، لا تفوتنّكم (١). (ز)
٧٢٢٩٠ - عن عبد الله بن عباس:{وقَبْلَ الغُرُوبِ} يعني: الظهر، والعصر (٢). (ز)
٧٢٢٩١ - قال الحسن البصري:{وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ}، يعني: صلاة الصبح، والظهر، والعصر (٣). (ز)
٧٢٢٩٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ}: لصلاة الفجر، وقبل غروبها: العصر (٤). (ز)
٧٢٢٩٣ - عن عطاء الخُراسانيّ:{وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ}، يعني: قُل: سبحان الله، والحمد لله (٥). (ز)
٧٢٢٩٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فاصْبِرْ عَلى ما يقولونَ} لقولهم: إنّ الله استراح يوم السابع، {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} يقول: وصلِّ بأمر ربك {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} يقول: صلِّ بالغداة والعشيّ، يعني: صلاة الفجر والظهر والعصر (٦)[٦١٦٣]. (ز)
٧٢٢٩٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ}: قبل طلوع الشمس: الصبح،
[٦١٦٣] ساق ابنُ عطية (٨/ ٥٧) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «وهذه المقالة من أهل الكتاب كانت بمكة قبل الهجرة». وذكر أنّ بعض المفسرين قال: قوله تعالى: {فاصبر على ما يقولون} يراد به: أهل الكتاب وغيرهم من الكفرة، وعمّ بذلك جميع الأقوال الزائفة من قريش وغيرهم. وعلَّق عليه بقوله: «وعلى هذا التأويل يجيء قول مَن قال: الآية منسوخة بآية السيف».