للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢٣٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك}، قال: ذات الخَلْق الحَسن (١) [٦١٧٨]. (١٣/ ٦٦٦)

٧٢٣٩٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك}. قال: ذات الطرائق، والخَلْق الحَسن. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ زهير بن أبي سُلْمى يقول:

هم يضربون حَبِيك البَيْض إذ لَحِقوا ... لا ينكُصُون إذا ما استُلحموا وحَمُوا؟ (٢). (١٣/ ٦٦٦)

٧٢٣٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله - عز وجل - {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ}، ما الحُبك؟ قال: ذات الطرائق. قال: فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، أما سمعت قول زهير بن أبي سُلْمى:

مُكلّل بأصول النجم تنسجه ... ريح الشمال لضاحي مائح حُبُك؟ (٣). (ز)

٧٢٣٩٨ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق عطاء- {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ}، قال: حُبُكها: حُسْنها، واستواؤها (٤). (ز)

٧٢٣٩٩ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق خُصَيف- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ}، قال: ذات الزينة (٥). (ز)

٧٢٤٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُك}،


[٦١٧٨] نقل ابنُ عطية (٨/ ٦٣) عن منذر بن سعيد قوله: «إنّ السماء في تألّف جِرمها هي هكذا لها حُبُك، وذلك لجودة خِلْقتها وإتقان صَنعتها». وعلَّق عليه بقوله: «ولذلك عبّر ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير قوله تعالى: {والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ} بأن قال: حُبُكها: حُسْن خِلقَتها ... ».

<<  <  ج: ص:  >  >>