٧٢٦٧٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق خليفة بن الحُصين- قال:{الرِّيحَ العَقِيمَ} النَّكباء (٢)[٦٢٠٨]. (١٣/ ٦٨٤)
٧٢٦٧٦ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق عطاء- قال: الرِّياح ثمانٍ: أربعٌ منها عذاب، وأربعٌ منها رحمة، فأما العذاب منها: فالقاصف، والعاصف، والعقيم، والصرصر، قال الله تعالى:{رِيحًا صَرْصَرًا فِي أيّامٍ نَحِساتٍ}[فصلت: ١٦]، قال: مشؤومات، وأما رياح الرحمة: فالناشرات، والمبشّرات، والمرسلات، والذّاريات (٣). (٢/ ١١١)
٧٢٦٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ما هبَّتْ ريحٌ قطُّ إلا جثا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه، وقال:«اللَّهُمَّ، اجعلها رحمةً، ولا تجعلها عذابًا، اللهم، اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا». قال ابن عباس: في كتاب الله - عز وجل -: {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا}[القمر: ١٩]، {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم}[الذاريات: ٤١]، وقال:{وأرسلنا الرياح لواقح}[الحجر: ٢٢]، وقال:{أن يرسل الرياح مبشرات}[الروم: ٤١](٤). (ز)
٧٢٦٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق وهب- قال: الرياح ثمان: أربع رحمة، وأربع عذاب؛ الرحمة: المنتشرات، والمبشرات، والمرسلات، والرخاء. والعذاب:
[٦٢٠٨] انتقد ابنُ عطية (٨/ ٧٨) -مستندًا إلى السنة- هذا القول، فقال: «وهذا عندي لا يصح عن عليٍّ?؛ لأنه مردود بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «نُصرتُ بالصّبا، وأُهلكت عاد بالدّبور»».