للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَذَرُ مِن شَيْءٍ أتَتْ عَلَيْهِ إلّا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ} (١). (١٣/ ٦٨٤)

٧٢٦٧٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق خليفة بن الحُصين- قال: {الرِّيحَ العَقِيمَ} النَّكباء (٢) [٦٢٠٨]. (١٣/ ٦٨٤)

٧٢٦٧٦ - عن عبد الله بن عمرو -من طريق عطاء- قال: الرِّياح ثمانٍ: أربعٌ منها عذاب، وأربعٌ منها رحمة، فأما العذاب منها: فالقاصف، والعاصف، والعقيم، والصرصر، قال الله تعالى: {رِيحًا صَرْصَرًا فِي أيّامٍ نَحِساتٍ} [فصلت: ١٦]، قال: مشؤومات، وأما رياح الرحمة: فالناشرات، والمبشّرات، والمرسلات، والذّاريات (٣). (٢/ ١١١)

٧٢٦٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ما هبَّتْ ريحٌ قطُّ إلا جثا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ، اجعلها رحمةً، ولا تجعلها عذابًا، اللهم، اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا». قال ابن عباس: في كتاب الله - عز وجل -: {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا} [القمر: ١٩]، {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم} [الذاريات: ٤١]، وقال: {وأرسلنا الرياح لواقح} [الحجر: ٢٢]، وقال: {أن يرسل الرياح مبشرات} [الروم: ٤١] (٤). (ز)

٧٢٦٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق وهب- قال: الرياح ثمان: أربع رحمة، وأربع عذاب؛ الرحمة: المنتشرات، والمبشرات، والمرسلات، والرخاء. والعذاب:


[٦٢٠٨] انتقد ابنُ عطية (٨/ ٧٨) -مستندًا إلى السنة- هذا القول، فقال: «وهذا عندي لا يصح عن عليٍّ?؛ لأنه مردود بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «نُصرتُ بالصّبا، وأُهلكت عاد بالدّبور»».

<<  <  ج: ص:  >  >>