٧٢٨٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ذي الرّمة- في قوله:{والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: الفارغ، خرجت أمَة تستقي، فرأت الحوض فارغًا، فقالت: الحوض مسجور (٢). (١٣/ ٦٩٩)
٧٢٨٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: سَجْره حين يذهب ماؤه ويُفجَر (٣). (ز)
٧٢٨٨٣ - عن كعب الأحبار -من طريق ابن عباس- في قوله:{والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: البحر يُسجر، فيصير جهنم (٤). (١٣/ ٦٩٩)
٧٢٨٨٤ - قال أبو العالية الرِّياحي =
٧٢٨٨٥ - وقتادة بن دعامة:{المَسْجُورِ} هو اليابس الذي قد ذهب ماؤه ونَضب (٥)[٦٢٣٨]. (ز)
٧٢٨٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: المُوقَد (٦). (١٣/ ٦٩٩)
٧٢٨٨٧ - قال مجاهد بن جبر:{المَسْجُورِ}: المملوء (٧). (ز)
٧٢٨٨٨ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم =
٧٢٨٨٩ - ومحمد بن كعب القُرَظيّ:{والبَحْرِ المَسْجُورِ} يعني: المُوقَد المحمى، بمنزلة التنّور المسجور (٨). (ز)
[٦٢٣٨] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٨٨) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق العَوفيّ، وأبو العالية، وقتادة، والحسن من طريق المبارك، بقوله: «ويروى أن البحار يذهب ماؤها يوم القيامة، وهذا معروف في اللغة، فهو من الأضداد».