للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المَسْجُورِ}، قال: المُرسَل (١). (١٣/ ٦٩٨)

٧٢٨٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ذي الرّمة- في قوله: {والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: الفارغ، خرجت أمَة تستقي، فرأت الحوض فارغًا، فقالت: الحوض مسجور (٢). (١٣/ ٦٩٩)

٧٢٨٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: سَجْره حين يذهب ماؤه ويُفجَر (٣). (ز)

٧٢٨٨٣ - عن كعب الأحبار -من طريق ابن عباس- في قوله: {والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: البحر يُسجر، فيصير جهنم (٤). (١٣/ ٦٩٩)

٧٢٨٨٤ - قال أبو العالية الرِّياحي =

٧٢٨٨٥ - وقتادة بن دعامة: {المَسْجُورِ} هو اليابس الذي قد ذهب ماؤه ونَضب (٥) [٦٢٣٨]. (ز)

٧٢٨٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والبَحْرِ المَسْجُورِ}، قال: المُوقَد (٦). (١٣/ ٦٩٩)

٧٢٨٨٧ - قال مجاهد بن جبر: {المَسْجُورِ}: المملوء (٧). (ز)

٧٢٨٨٨ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم =

٧٢٨٨٩ - ومحمد بن كعب القُرَظيّ: {والبَحْرِ المَسْجُورِ} يعني: المُوقَد المحمى، بمنزلة التنّور المسجور (٨). (ز)


[٦٢٣٨] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٨٨) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق العَوفيّ، وأبو العالية، وقتادة، والحسن من طريق المبارك، بقوله: «ويروى أن البحار يذهب ماؤها يوم القيامة، وهذا معروف في اللغة، فهو من الأضداد».

<<  <  ج: ص:  >  >>