للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}، قال: إنهم قالوا: يا رسول الله، الخادم كاللؤلؤ، فكيف بالمخدوم؟ قال: «ما بينهما كما بين القمر ليلة البدر وبين أصغر الكواكب» (١). (ز)

٧٢٩٨٤ - عن قتادة، في قوله: {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}، قال: بلغني أنه قيل: يا رسول الله، هذا الخدم مثل اللؤلؤ، فكيف بمخدوم؟ قال: «والذي نفسي بيده، إنّ فَضلَ ما بينهم كفَضل القمر ليلة البدر على النجوم» (٢). (١٣/ ٧٠٦)

٧٢٩٨٥ - قال عبد الله بن عمر -من طريق قتادة- {ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}: وما من أحدٍ من أهل الجنة إلا يسعى عليه ألفُ غلامٍ، وكلّ غلام على عملٍ ما عليه صاحبه (٣). (ز)

٧٢٩٨٦ - قال سعيد بن المسيب: {ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} هو مخزون في الصّدف (٤). (ز)

٧٢٩٨٧ - قال سعيد بن جُبَير: {ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}، يعني: في الصّدف (٥). (ز)

٧٢٩٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ} لا يكبرون أبدًا، {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} يقول: كأنهم في الحُسن والبياض مثل اللؤلؤ المكنون في الصّدف لم تمسسه الأيدي، ولم تَره الأعين، ولم يخْطُر على قلب بشر (٦). (ز)

٧٢٩٨٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}، قال: الذي لم تمرّ عليه الأيدي (٧). (١٣/ ٧٠٦)


(١) أخرجه الثعلبي ٩/ ١٢٩ مرسلًا. وأورده البغوي ٧/ ٣٩٠.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٨، وابن جرير ٢١/ ٥٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وفي لفظ لابن جرير ٢١/ ٥٨٩: «إنّ فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».
(٣) أخرجه الثعلبي ٩/ ١٢٩، والبغوي ٧/ ٣٩٠.
(٤) تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٢٤/ ٣٦.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ١٢٩، وتفسير البغوي ٧/ ٣٩٠. وفي تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٢٤/ ٣٦ بلفظ: لم تمسه الأيدي.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٦.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>