قال الطبراني: «لم يَروِ هذا الحديث عن الزُّهريّ إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا عبد الرحمن بن بشير، تفرد به سليمان بن عبد الرحمن». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٨٥ (٣٧٠٠): «فيه عبد الرحمن بن بشير، وهو منكر الحديث». (٢) أخرجه أحمد ٢٤/ ٢٠٦ (١٥٤٦٤)، ٢٩/ ٤٢٣ (١٧٨٩٢)، ٤٥/ ٢٢٠ (٢٧٢٤٦)، والحاكم ٣/ ٧٣٤ (٦٦٦٣)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن المطلب بن أبي وداعة به. وأخرجه أحمد ٢٤/ ٢٠٧ - ٢٠٨ (١٥٤٦٥)، ٢٩/ ٤٢٤ (١٧٨٩٣)، ٤٥/ ٢١٩ (٢٧٢٤٥)، والنسائي ٢/ ١٦٠ (٩٥٨)، من طريق رباح، عن معمر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه به. (٣) أخرجه البيهقي في الكبرى ٣/ ٢٥٩ (٥٦٢٨)، من طريق عبد العزيز بن محمد، عن مصعب بن ثابت، عن نافع، عن ابن عمر به. وسنده ضعيف؛ فيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤١١٩): «صدوق، كان يحدّث من كتب غيره فيخطئ». وفيه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٦٨٦): «ليّن الحديث». (٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٦) أخرجه أحمد ٣٦/ ٢٢ (٢١٦٩٢)، ٤٥/ ٤٨٦ (٢٧٤٩٤). وقال محققوه: «إسناده ضعيف».