للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٣٤٤٦ - عن مَسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق مسلم- في قوله: {إلا اللَّمَمَ}، قال: إن تقدّم كان زِنًا، وإن تأخّر كان لَمَمًا (١). (ز)

٧٣٤٤٧ - قال محمد بن علي بن الحنفيّة: {اللَّمَمَ} كلّ ما هممتَ به مِن خير أو شرٍّ فهو لَمَم (٢). (ز)

٧٣٤٤٨ - قال سعيد بن المسيّب: {اللَّمَمَ} هو ما لمّ على القلب، أي: خطر (٣). (ز)

٧٣٤٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {إلّا اللَّمَمَ}، قال: الرجل يُلِمّ بالذنب ثم ينزع عنه. قال: وكان أهل الجاهلية يطوفون بالبيت وهم يقولون:

إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا ... وأيّ عبد لك لا ألَمّا! (٤). (ز)

٧٣٤٥٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان الثوري- {إلّا اللَّمَمَ}، قال: كلّ شيء بين حدّ الدنيا والآخرة فهو اللّمَم يغفره الله (٥). (ز)

٧٣٤٥١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، أنّه ذُكِر له قول الحسن في اللّمَم: هي الخَطْرة من الزّنا. فقال: لا، ولكنها الضمّة، والقُبلة، والشمّة (٦).

٧٣٤٥٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: {إلّا اللَّمَمَ}، يقول: ما بين الحدّين، كلّ ذنبٍ ليس فيه حدٌّ في الدنيا ولا عذاب في الآخرة، فهو اللّمَم (٧). (ز)

٧٣٤٥٣ - عن طاووس -من طريق خُصيف- قال: اللّمَم: ما ألممتَ بالنّظر، ولمستَ بيدك وتناولتَ، ما لم يكن الجماع (٨). (ز)

٧٣٤٥٤ - عن عامر الشعبي -من طريق منصور بن عبد الرحمن- أنه سأله عن قول الله: {يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ والفَواحِشَ إلّا اللَّمَمَ}. قال: هو ما دون الزّنا. ثم روى لنا عن ابن مسعود قال: زِنا العينين ما نظرَتْ إليه، وزِنا اليد ما لمسَتْ، وزِنا الرجل ما مشَتْ، والتحقيق بالفَرْج (٩). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٤٩.
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ١٤٩، وتفسير البغوي ٧/ ٤١٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٤، ٦٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٨.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٧.
(٨) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٤٦٩ (٢٠٩٨).
(٩) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>