للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٥٩١ - عن قتادة بن دعامة- من طريق سعيد- في قوله: {أغنى وأقنى} قال: أعطى وأرضى وأخدم (١). (١٤/ ٥٤)

٧٣٥٩٢ - عن سليمان التيمي، في قول الله - عز وجل -: {أغنى وأقنى}، قال: زعم حضرمي [بن لاحق التميمي السعدي] أنه: أغنى نفسه، وأفقر الخلائق إليه (٢) [٦٢٩٩]. (١٤/ ٥٤)

٧٣٥٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَقْنى}، يقول: موَّل وأرضى هذا الإنسان بما أعطى (٣). (ز)

٧٣٥٩٤ - عن سفيان -من طريق الحسن- قال: سمعتُ المفسّرين مِن كل جانبٍ يقولون في قوله: {أغْنى} قال: أرضى. قال سفيان: لا يكون غنيًّا أبدًا حتى يَرضى بما قَسم الله له، فذلك الغني (٤). (ز)

٧٣٥٩٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنَّهُ هُوَ أغْنى وأَقْنى}، قال: {أغنى} فأكثر، و {أقنى} أقلَّ. وقرأ: {يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له} [العنكبوت: ٦٢] (٥). (ز)


[٦٢٩٩] نقل ابن عطية (٨/ ١٢٩) عن بعضهم: أن «أقنى معناه: أكسب ما يُقتنى». ثم نقل قول مجاهد، وحضرمي، ثم نقل عن الأخفش: «أقنى: أفقر». ثم علَّق عليها بقوله: «وهذه عبارات لا تقتضيها اللفظة، والوجْه فيها بحسب اللغة: أكْسَبَ ما يُقْتَنى». ثم نقل قول ابن عباس أن أقْنى معناه: أقنع، ثم علَّق عليه بقوله: «والقناعة خير قَنْيَة، والغِنى عَرَضٌ زائل، فلله دَرُّ ابنِ عباس - رضي الله عنهما -».
ونقل ابنُ كثير (١٣/ ٢٨٢) قول حضرمي، وابن زيد، ثم انتقدهما بقوله: «وهما بعيدان مِن حيث اللفظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>