للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيل قُم فانظر إليهم ... ثم دع عنك السّمودا؟ (١) [٦٣٠٦]. (١٤/ ٦٠)

٧٣٦٥٧ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- قال: كانوا يكرهون أن يقوم القومُ ينتظرون الإمام، وكان يُقال: ذلك من السّمود. أو هو: السّمود. قال منصور: حين يقوم المؤذن فيقومون ينتظرون (٢). (١٤/ ٦١)

٧٣٦٥٨ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق أبي معشر-: أنّه كان يكره أن يقوم إذا أُقِيمت الصلاة حتى يجيء الإمام، ويقرأ هذه الآية: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} (٣). (١٤/ ٦١)

٧٣٦٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ}، قال: البَرْطَمة (٤) (٥). (ز)

٧٣٦٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سامِدُونَ}، قال: غِضابٌ مُبرطِمون (٦). (١٤/ ٦١)

٧٣٦٦١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ}: السّمود: اللهو واللعب (٧). (ز)

٧٣٦٦٢ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} أشِرون بطِرون (٨). (ز)

٧٣٦٦٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ}، قال: هو الغناء، بالحِميرية (٩). (١٤/ ٦٠)


[٦٣٠٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٣٤) أنّ «السامد: اللاعب اللاهي. وبهذا فسّر ابن عباس وغيره من المفسّرين، ... وسَمَدَ بلغة حِمْيَر: غَنّى». وعلَّق عليهما بقوله: «وهذا كلّه معنًى قريبٌ بعضُه مِن بعض».

<<  <  ج: ص:  >  >>