للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: مُذْعنين خاضعين. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعتَ قول تُبّع:

تعبَّدني نِمْر بن سعد وقد دَرى ... ونِمْر بن سعد لي مَدِينٌ ومُهْطِع (١).

٧٣٧٤٢ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم الأفطس- «مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِي»، قال: هو النَّسَلان (٢) (٣). (١٤/ ٧٣)

٧٣٧٤٣ - عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سفيان، عن أبيه- {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ}، قال: التَّحْمِيجُ (٤) (٥). (ز)

٧٣٧٤٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، «مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِي»، قال: صائخي آذانهم إلى الصوت (٦). (١٤/ ٧٤)

٧٣٧٤٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ}، قال: مُنطلقين (٧). (١٤/ ٧٣)

٧٣٧٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ}، قال: عامدين إلى الداعي (٨). (١٤/ ٧٣)

٧٣٧٤٧ - عن تميم بن حَذْلَم -من طريق عثمان بن يسار- في قوله {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ}، قال: الإهطاع: التّحميج (٩). (١٤/ ٧٣)

٧٣٧٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {مُهْطِعِينَ إلى الدّاعِ}، يعني: مُقبلين سِراعًا إذا خرجوا مِن القبور إلى صوت إسرافيل القائم على الصخرة التي ببيت المقدس، فيُهوَّن على المؤمنين الحشر كأدنى صلاتهم، والكفار يُكبّون على وجوههم، فلا يقومون مقامًا ولا يخرجون مخرجًا إلا عسر عليهم، في كلّ موطن شدّة ومشقّة، فذلك قوله:


(١) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ١٠١ - .
(٢) النَّسَلان: الإسراع في العدو. لسان العرب (نسل).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) التَّحْمِيج: فتح العين وتحديد النظر، كأنه مبهُوت أو خائف. النهاية ولسان العرب (حمج).
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٨.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٥، ٢٢/ ١١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٩) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٥، ٢٢/ ١١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>