للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٩٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- قال: جاء العاقب والسيد، وكانا رأسي النصارى بنجران، فتكلّما بين يدي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بكلام شديد في القَدَر، والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ساكت ما يجيبهما بشيء حتى انصرفا، فأنزل الله: {أكُفّارُكُمْ خَيْرٌ مِن أُولَئِكُمْ} الذين كفروا وكذبوا بالله من قبلكم، {أمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ} الأول، في أول الكتاب، إلى قوله: {ولَقَدْ أهْلَكْنا أشْياعَكُمْ} الذين كفروا وكذّبوا بالقَدَر قبلكم، {وكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} الأول، في أُمّ الكتاب، {وكُلُّ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} يعني: مكتوب. إلى آخر السورة (١). (١٤/ ٩٣)

٧٣٩٥٧ - عن عبد الله بن عمر، قال: المكذِّبون بالقَدَر مجرمو هذه الأمة، وفيهم أُنزِلَتْ هذه الآية: {إنَّ المُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وسُعُرٍ} إلى قوله: {إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} (٢). (١٤/ ٩٣)

٧٣٩٥٨ - عن عبد الله بن عمر -من طريق ابنه واقد- قال: جاء أهلُ نجران إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: الآجال والأرزاق تُقدّر، والأعمال إلينا. فأنزل الله -تبارك وتعالى-: {إن المجرمين في ضلال وسعر} إلى قوله: {كل شيء خلقناه بقدر} إلى قوله: {وكل صغير وكبير مستطر} (٣). (ز)

٧٣٩٥٩ - عن مجاهد بن جبر، قال: نَزَلَتْ هذه الآية في أهل التكذيب بالقَدَر: {إنَّ المُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وسُعُرٍ} إلى آخر الآية. قال مجاهد: قلتُ لابن عباس: ما تقول


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/ ٦٣١ - ٦٣٢ (١٠١٧) مطولًا، من طريق سويد بن سعيد، عن سوار بن مصعب، عن أبي حمزة، عن مقسم، عن ابن عباس به.
سنده ضعيف؛ فيه سويد بن سعيد بن سهل الهروي، قال ابن حجر في التقريب (٢٦٩٠): «صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه». وفيه أيضًا سوار بن مصعب، وهو ضعيف. كما في ميزان الاعتدال ٢/ ٢٤٦.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه البيهقي في القضاء والقدر ص ١٧٧ - ١٧٨ (١٥٤) من طريق الهذيل بن بلال المدائني، عن عمر بن واقد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جده.
وسنده ضعيف؛ فيه الهذيل بن بلال المدائني، وهو ضعيف. كما في الميزان ٤/ ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>