للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعد الله المؤمنين الذين خافوا مَقامه فأَدّوا فرائضه الجنةَ (١). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ}، يقول: خاف ثم اتقى، والخائف مَن ركب طاعةَ الله وترك معصيته (٢). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤١٨ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} إذا أراد أن يُذنِب أمسك مخافة الله (٣). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ}، قال: هو الرجل يَهِمّ بالمعصية، فيذكر مقامه، فيَنزِع عنها (٤). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} الرجل يريد الذَّنب، فيَذكر الله، فيَدَع الذنب (٥). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤٢١ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} هذا لِمَن راقب اللهَ في السّر والعلانية بعلْمه، ما عرض له مِن مُحرّم تركه مِن خشية الله، وما عمل مِن خير أفضى به إلى الله، لا يحب أن يَطَّلِع عليه أحدٌ (٦). (ز)

٧٤٤٢٢ - قال الحسن البصري: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ}، يعني: الذي يقوم بين يدي ربّه للحساب (٧). (ز)

٧٤٤٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ}، قال: إنّ المؤمنين خافوا ذلك المَقام، فعمِلوا لله، ودَأبُوا ونَصَبوا له بالليل والنهار (٨). (١٤/ ١٣٣)

٧٤٤٢٤ - عن قتادة بن دعامة، قال: {ولِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} مَن خاف مَقام الله عليه (٩). (١٤/ ١٣٣)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧.
(٤) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٣١ - ، وعبد الرزاق ٢/ ٢٥٦، وابن جرير ٢٢/ ٢٣٥ بنحوه، وابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧٠، وهناد (٨٩٩ - ٩٠٠)، وابن أبي الدنيا في التوبة (٥٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٥، وابن جرير ٢٢/ ٢٣٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٣٨ - ٧٣٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا.
(٦) تفسير البغوي ٧/ ٤٥١.
(٧) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٣٢ - .
(٨) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٣٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٩) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>