للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٤٤٤٩ - عن عطاء [بن أبي رباح]، قال: {ذَواتا أفْنانٍ} في كلّ غُصن فنون من الفاكهة (١). (ز)

٧٤٤٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ذَواتا أفْنانٍ}، قال: ذَواتا فَضلٍ على ما سواهما (٢). (١٤/ ١٤١)

٧٤٤٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ذَواتا أفْنانٍ}، قال: يعني: فَضلهما وسعتهما على ما سواهما (٣). (١٤/ ١٤١)

٧٤٤٥٢ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله - عز وجل -: {ذواتا أفنان}، قال: ألوان (٤). (ز)

٧٤٤٥٣ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ذَواتا أفْنانٍ} أفنان: أغصان، واحدها فَنن، وهو الغُصن المستقيم طولًا (٥). (ز)

٧٤٤٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعتَ الجنتين، فقال: {ذَواتا أفْنانٍ} يعني: ذَواتا أغصان يتماسّ أطراف شجرها بعضه بعضًا كالمعروشات (٦). (ز)

٧٤٤٥٥ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]-من طريق مهران- {ذَواتا أفْنانٍ}، قال: ذواتا ألوان (٧) [٦٣٩٧]. (ز)


[٦٣٩٧] اختُلف في قوله: {ذواتا أفنان} على أقوال: الأول: ذواتا ألوان. الثاني: ذواتا أغصان. الثالث: ذواتا أطراف أغصان الشجر. الرابع: عنى بذلك: فضلهما وسعتهما على ما سواهما.
وعلّق ابنُ عطية (٨/ ٢٣٣) على القول الأول، فقال: «ويحتمل أن يكون جمع فَن، وهو قول ابن عباس، فكأنه مدحها بكثرة أنواع فواكهها ونعيمها». وعلّق على القول الثاني، فقال: «والأفنان يحتمل أن يكون جمع فَنن، وهو فَنن الغصن، وهذا قول مجاهد، فكأنه مدحها بظلالها وتكاثف أغصانها».
وقد بين ابنُ جرير أنّ {ذواتا أفنان} معناه: «ذواتا ألوان». ودلّل على ذلك بأقوال السلف، ثم ذكر بقية هذه الأقوال ولم يعلق عليها.
وذكر ابنُ كثير (١٣/ ٣٣٢) عبارات السلف في هذا، ثم علّق قائلًا: «وكل هذه الأقوال صحيحة، ولا منافاة بينها».

<<  <  ج: ص:  >  >>