للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله - عز وجل -: هل جزاء مَن أنعمتُ عليه بالتوحيد إلا الجنة» (١). (١٤/ ١٥٠)

٧٤٥٢٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنزل اللهُ عَلَيَّ هذه الآية مُسجَلة (٢) في سورة الرحمن للكافر والمسلم: {هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلّا الإحْسانُ}» (٣). (١٤/ ١٥١)

٧٤٥٢٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلّا الإحْسانُ}، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هل جزاء مَن قال: لا إله إلا الله في الدنيا إلا الجنة في الآخرة؟!» (٤). (١٤/ ١٥٠)

٧٤٥٢٨ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلّا الإحْسانُ} قال: «ما جزاء مَن أنعمتُ عليه بالتوحيد إلا الجنة» (٥). (١٤/ ١٤٩)

٧٤٥٢٩ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية: {هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلّا الإحْسانُ} قال: «هل جزاء مَن أنعمنا عليه بالإسلام إلا أن أُدخله الجنة؟!» (٦). (١٤/ ١٥٠)

٧٤٥٣٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلّا الإحْسانُ}، وقال: «هل تدرون ما قال ربكم؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «يقول: هل جزاء مَن أنعمتُ عليه بالتوحيد إلا الجنة» (٧). (١٤/ ١٥٠)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه.
(٢) أي: مرسلة مطلقة في الإحسان إلى كل أحد؛ بَرًّا كان أو فاجرًا. النهاية (سجل).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٨/ ٤٠١ بلفظ: مجملة للكافر والمسلم، والبيهقي في شعب الإيمان ١١/ ٣٩٤ - ٣٩٥ (٨٧٢٦)، من طريق الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عياش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به.
قال البيهقي: «الهيثم بن عدي الكوفي متروك الحديث».
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٥) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٢٢ (٤٢٥)، من طريق إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الكوفي، عن حبيب بن أبي العالية، عن مجاهد، عن ابن عمر به.
قال البيهقي: «تفرَّد به إبراهيمُ بن محمد الكوفي، وهو منكر».
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٧) أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٢٨٠، والواحدي في التفسير الوسيط ٤/ ٢٢٧ (١١٥٦)، والثعلبي ٩/ ١٩٢، من طريق بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك به.
وسنده ضعيف؛ فيه بشر بن الحسين الأصبهاني، وهو متروك. كما في ميزان الاعتدال ١/ ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>