للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: {نضاختان}، قال: نَضّاخَتان بالخير (١). (ز)

٧٤٥٧٩ - عن أنس بن مالك، {نَضّاخَتانِ}، قال: بالمِسك والعنبر، تَنضَخان على دُور الجنَّة كما يَنضَخ المطر على دُور أهل الدنيا (٢). (١٤/ ١٥٥)

٧٤٥٨٠ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- قال: {نَضّاخَتانِ} تَنضَخان بألوان الفاكهة (٣). (١٤/ ١٥٥) ٧٤٥٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سلمة- {نَضّاخَتانِ}، قال: بكلّ خير (٤). (١٤/ ١٥٥)

٧٤٥٨٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: {نَضّاخَتانِ} مُمتلئتان لا تنقطعان (٥). (ز)

٧٤٥٨٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي الأحوص، عن سِماك- قال: {نَضّاخَتانِ} تَنضَخان بالماء هوامش أنهار الجنة (٦). (١٤/ ١٥٥)

٧٤٥٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: {نَضّاخَتانِ} تَنضَخان بالخير (٧). (ز)

٧٤٥٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فِيهِما عَيْنانِ نَضّاخَتانِ} مملوءتان مِن كلّ خير، لا ينتقصان (٨). (ز)

٧٤٥٨٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {نَضّاخَتانِ} تَنضَخان بالماء (٩) [٦٤٠٦]. (ز)


[٦٤٠٦] للسلف في قوله: {نضاختان} أقوال: الأول: تَنضَخان الماء. الثاني: تَنضَخان الماء والفاكهة. الثالث: نَضّاخَتان بألوان الفاكهة. الرابع: نَضّاخَتان بالخير. الخامس: ممتلئتان.
وقد رجّح ابنُ جرير (٢٢/ ٢٦٠) -مستندًا إلى المعروف في اللغة- القول الأول، وعلّل ذلك بقوله: «لأنه المعروف بالعيون إذ كانت عيون ماء».
وبيّن ابنُ عطية (٨/ ١٨١) أنّ {نضاختان} معناه: «الفوارة: التي يهيج ماؤها». وانتقد القول الثالث بقوله: «وهذا ضعيف». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>