للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٧٢ - قال عبد الله بن عباس: {عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ من ربهم}: مغفرة، {ورحمة}: ونِعْمَة (١). (ز)

٤٥٧٣ - عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير: أنّه مات ابنه عبد الله، فخرج وهو مُترجِّلٌ، في ثياب حسنة، فقيل له في ذلك؟ فقال: قد وعدني الله على مصيبتي ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إلَيَّ من الدنيا كلها؛ قال الله: {الذين إذا أصابتهم مصيبة} إلى قوله: {المهتدون}، أفَأَسْتَكِينُ لها بعد هذا؟! (٢). (٢/ ٨٦)

٤٥٧٤ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِن رَبِّهِمْ ورَحْمَةٌ}، يقول: فالصلوات والرحمة على الذين صبروا واسترجعوا (٣). (ز)

٤٥٧٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {أولئك عليهم} يعني: على مَن صبر على أمر الله عند المصيبة {صلوات} يعني: مغفرة من ربهم، {ورحمة} يعني: رحمة لهم، وأَمَنَة من العذاب، {وأولئك هم المهتدون} يعني: من المهتدين بالاسترجاع عند المصيبة (٤). (٢/ ٧٢)

٤٥٧٦ - عن قتادة بن دِعامة: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}، قال: مَن استطاع أن يَسْتَوْجِب لله في مصيبته ثلاثًا: الصلاة، والرحمة، والهدى؛ فلْيَفْعَل، ولا قوة إلا بالله؛ فإنّه مَنِ اسْتَوْجَبَ على الله حقًّا بحقٍّ أحقَّه الله له، ووَجَدَ اللهَ وفيًّا (٥). (٢/ ٧٣)

٤٥٧٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {أولئك عليهم صلواتٌ من ربّهم ورحمة}، يقول: الصلوات والرحمة على الذين صبروا واسترجعوا (٦). (ز)

٤٥٧٨ - عن جُوَيْبِر: في هذه الآية: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}، قال: هي لمن أخذ بالتقوى، وأدّى الفرائض (٧). (ز)

٤٥٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك عليهم صلوات من ربهم} يعني: مغفرة، كقوله سبحانه: {وصلّ عليهم} يعني: استغفر لهم؛ {إن صلاتك} يعني: استغفارك {سكن


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ٢٣.
(٢) أخرجه ابن سعد ٧/ ٢٤٤.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٦٦ (١٤٢٨).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٦٥ - ٢٦٦.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٧٠٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٦٥ (١٤٢٧). كذا أورده ابن أبي حاتم عند هذه الآية عن جويبر، وأورده بنصه عن جويبر عن الضحاك عند الآية السابقة، وقد تقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>