٧٥١٧٦ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}. قال: الإبل يأخذها داء يُقال له: الهِيم، فلا تَروى مِن الماء، فشبّه الله تعالى شُرب أهل النار مِن الحميم بمنزلة الإبل الهِيم. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ لَبيد بن ربيعة وهو يقول:
أجَزتُ إلى مَعارِفها بِشُعْثٍ ... وأطْلاحٍ (٢) من العِيديِّ (٣) هِيمِ؟! (٤). (١٤/ ٢١٢)
٧٥١٧٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}، قال: هُيام الأرض، يعني: الرّمال (٥)[٦٤٤٣]. (١٤/ ٢١٣)
٧٥١٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {فَشارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ}: هي الرّمال، لو مطرت عليها السماء أبدًا لم يُرَ فيها مستنقع (٦). (١٤/ ٢٥١)
٧٥١٧٩ - عن سعيد بن جُبَير، {شُرْبَ الهِيمِ}، قال: الإبل (٧). (١٤/ ٢١٣)
٧٥١٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {شُرْبَ الهِيمِ}، قال: الإبل الهُيَّم (٨). (١٤/ ٢١٣)
٧٥١٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {شُرْبَ الهِيمِ}، قال: الإبل
[٦٤٤٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٠٣) قول ابن عباس، وسفيان الثوري: أنّ «الهيم هنا: الرمال التي لا تُرْوى بالماء». ثم وجَّهه بقوله: «وذلك أن الهَيام -بفتح الهاء-: هو الرّمل الدِّق الغَمْر المتراكم».