للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: للمستمتعين؛ الناس أجمعين. وفي لفظ: للحاضر، والبادي (١). (١٤/ ٢١٦)

٧٥٢٨٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، قال: للمسافرين (٢). (ز)

٧٥٢٨٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، يعني: للمُستمتعين بها مِن الناس أجمعين، المسافرين والحاضرين، يستضيئون بها في الظّلمة، ويصْطَلون مِن البرد، وينتفعون بها في الطّبخ والخبز (٣). (ز)

٧٥٢٨٥ - عن الحسن البصري، {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، قال: للمسافرين (٤). (١٤/ ٢١٧)

٧٥٢٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، قال: للمسافرين؛ كم مِن قوم قد سافروا، ثم أرْمَلوا، فأجّجوا نارًا، فاستدفؤوا بها، وانتفعوا بها! (٥). (١٤/ ٢١٧)

٧٥٢٨٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ =

٧٥٢٨٨ - والربيع بن أنس: {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ} يعني: للمنزلين المقترين المُرملين، الذين لا زاد معهم، يعني: نارًا يُوقدون، فيختبزون بها (٦). (ز)

٧٥٢٨٩ - عن خُصَيف -من طريق عتاب بن بشير- في قوله: {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، قال: للخلق (٧). (ز)

٧٥٢٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: وهي {مَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، يعني: متاعًا للمسافرين لِمَن كان بأرض فَلاة وللأعراب (٨). (ز)

٧٥٢٩١ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ومَتاعًا لِلْمُقْوِينَ}، قال: المُقوِي: الجائع. وفي كلام العرب يقول: أقويتُ من هكذا


(١) تفسير مجاهد ص ٦٤٥، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٥٥ - ٣٥٧، وبنحوه من طريق جابر، وهناد (٢٣٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٥٧.
(٣) تفسير البغوي ٨/ ٢٢.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٤٢ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٧٣، وابن جرير ٢٢/ ٣٥٧ كلاهما من طريق معمر بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير الثعلبي ٩/ ٢١٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٥٧.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>