للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٣٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ} قال: القرآن، {وإنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} قال: القرآن (١). (١٤/ ٢١٨)

٧٥٣٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: أُنزِل القرآنُ في ليلة القدر مِن السماء العليا إلى السماء الدنيا جُملة واحدة، ثم فُرّق في السنين. وفي لفظ: ثم نزل من السماء الدنيا إلى الأرض نجومًا (٢). ثم قرأ: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ} (٣). (١٤/ ٢١٨)

٧٥٣٠٣ - عن عبد الله بن عباس: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ} بألفٍ. قال: نجوم القرآن حين ينزل (٤). (١٤/ ٢١٩)

٧٥٣٠٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِل القرآنُ إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أُنزِل إلى الأرض نجومًا؛ ثلاث آيات، وخمس آيات، وأقلّ، وأكثر، فقال: {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ} (٥). (١٤/ ٢١٩)

٧٥٣٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ}، قال: مستقرّ الكتاب؛ أوّله وآخره (٦). (١٤/ ٢٢٠)

٧٥٣٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-: أنّ عُلَيَّة بن الأسود أو نافع بن الحكم أتاه، فقال له: يا ابن عباس، إني أقرأ آيات من كتاب الله، أخشى أن يكون قد دخلني منها شيء. قال ابن عباس: ولِمَ ذلك؟ قال: لأني أسمع الله يقول: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ} [القدر: ١]، ويقول: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إنّا كُنّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: ٣]، ويقول في آية أخرى: {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ} [البقرة: ١٨٥]، وقد نزل في الشهور كلّها شوال وغيره. قال ابن عباس: ويلك، إنّ جملة القرآن أُنزل من السماء في ليلة القدر إلى


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ١٩١، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص ١٠٤، والطبراني (١٢٤٢٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٢) نجومًا: مفرقًا، ويقال: نجمت المال: إذا وزعته. التاج (نجم).
(٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٤٥ - بنحوه، والنسائي في الكبرى (١١٥٦٥)، وابن جرير ٢٢/ ٣٥٩، ومحمد بن نصر ص ١٠٤، والحاكم ٢/ ٥٣٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٢٥٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في كتاب المصاحف، وابن مردويه.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>