للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: «يقولون: مُطرنا بنَوء كذا وكذا» (١). (١٤/ ٢٣١)

٧٥٣٩٩ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ الله لَيُصَبِّح القوم بالنّعمة، أو يُمسِّيهم بها، فيصبح بها قوم كافرين؛ يقولون: مُطرنا بنَوء كذا وكذا» (٢). (١٤/ ٢٣١)

٧٥٤٠٠ - عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما أنزل الله من السماء مِن بَركةٍ إلا أصبح فريقٌ مِن الناس بها كافرين، يُنزل الله تعالى الغَيث، فيقولون: مُطِرنا بكوكب كذا وكذا» (٣). (ز)

٧٥٤٠١ - عن عبد الله بن عباس، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال يومًا لأصحابه: «هل تدرون ماذا قال ربكم؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «إنه يقول: إنّ الذين يقولون: نُسقى بنجم كذا وكذا، فقد كفر بالله، وآمن بذلك النجم، والذين يقولون: سقانا الله. فقد آمن بالله، وكفر بذلك النجم» (٤). (١٤/ ٢٣٠)

٧٥٤٠٢ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لو أمسك اللهُ المطرَ عن الناس سبع سنين، ثم أرسله؛ لأصبحت طائفةٌ كافرين، قالوا: هذا بِنَوء المِجْدَح (٥)». يعني: الدَّبَران (٦). (١٤/ ٢٢٩)


(١) أخرجه أحمد ٢٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨ (١٥٥٣٧).
قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٤٢٥ (٢٤٣٩): «قال أبو حاتم الرازي: معاوية الليثي غير معاوية بن حيدة، وحديثه: «مُطرنا بنَوء كذا» يضطرب في إسناده». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢١٢ (٣٢٨٠): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله مُوثّقون». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٢/ ٣٤٤ (١٦٢٧): «مسند حسن». وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ١٢٨ (٨١٠٥): «قال أبو عمر: يضطربون في إسناده، وجعل البخاري معاوية بن حيدة ومعاوية الليثي واحدًا، وقد أنكره أبو حاتم». ثم قال: «قلت: الموجود في نُسخ تاريخ البخاري التفرقة، وما وقفت على وجه الاضطراب الذي ادّعاه أبو عمر».
(٢) أخرجه الحميدي في مسنده ٢/ ٢٠١ (١٠٠٩)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ١٣/ ٢١٥ - ٢١٦ (٥٢١٩)، وابن جرير ٢٢/ ٣٧٠.
قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٢/ ٣٤٤ (١٦٢٨): «رواه الحميدي، ورجاله ثقات».
(٣) أخرجه مسلم ١/ ٨٤ (٧٢).
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) المِجْدَح: نجم من النجوم، قيل: الدَّبَران، وقيل: ثلاثة كواكب كالأثافي، تشبيهًا بالمِجْدَح -وهو عود مُجَنَّح الرأس تُساط به الأشربة- الذي له ثلاث شُعَب، وهو عند العرب من الأنواء الدّالّة على المطر. النهاية (جدح).
(٦) أخرجه أحمد ١٧/ ٩٥ (١١٠٤٢)، وابن حبان ١٣/ ٥٠٠ - ٥٠١ (٦١٣٠)، والنسائي ٣/ ١٦٥ (١٥٢٦) إلا أنه قال: «خمس سنين»، وعبد الرزاق ٣/ ٢٨٤ (٣١٥٢).
قال الألباني في الضعيفة ٤/ ٢١٠ (١٧٢١): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>