قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٤٢٥ (٢٤٣٩): «قال أبو حاتم الرازي: معاوية الليثي غير معاوية بن حيدة، وحديثه: «مُطرنا بنَوء كذا» يضطرب في إسناده». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢١٢ (٣٢٨٠): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله مُوثّقون». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٢/ ٣٤٤ (١٦٢٧): «مسند حسن». وقال ابن حجر في الإصابة ٦/ ١٢٨ (٨١٠٥): «قال أبو عمر: يضطربون في إسناده، وجعل البخاري معاوية بن حيدة ومعاوية الليثي واحدًا، وقد أنكره أبو حاتم». ثم قال: «قلت: الموجود في نُسخ تاريخ البخاري التفرقة، وما وقفت على وجه الاضطراب الذي ادّعاه أبو عمر». (٢) أخرجه الحميدي في مسنده ٢/ ٢٠١ (١٠٠٩)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ١٣/ ٢١٥ - ٢١٦ (٥٢١٩)، وابن جرير ٢٢/ ٣٧٠. قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٢/ ٣٤٤ (١٦٢٨): «رواه الحميدي، ورجاله ثقات». (٣) أخرجه مسلم ١/ ٨٤ (٧٢). (٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. (٥) المِجْدَح: نجم من النجوم، قيل: الدَّبَران، وقيل: ثلاثة كواكب كالأثافي، تشبيهًا بالمِجْدَح -وهو عود مُجَنَّح الرأس تُساط به الأشربة- الذي له ثلاث شُعَب، وهو عند العرب من الأنواء الدّالّة على المطر. النهاية (جدح). (٦) أخرجه أحمد ١٧/ ٩٥ (١١٠٤٢)، وابن حبان ١٣/ ٥٠٠ - ٥٠١ (٦١٣٠)، والنسائي ٣/ ١٦٥ (١٥٢٦) إلا أنه قال: «خمس سنين»، وعبد الرزاق ٣/ ٢٨٤ (٣١٥٢). قال الألباني في الضعيفة ٤/ ٢١٠ (١٧٢١): «ضعيف».