٧٥٤٥٧ - عن الحسن البصري، قال: الرّوح: الرحمة، والريحان هو هذا الريحان (١). (١٤/ ٢٤٢)
٧٥٤٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق المعتمر، عن أبيه- قال: تَخرج روح المؤمنِ مِن جسده في ريحانة. ثم قرأ:{فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ}(٢). (١٤/ ٢٤٢)
٧٥٤٥٩ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في قوله:{فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ}، قال: فَرَجٌ مِن الغمّ الذي كانوا فيه، واستراحة مِن العمل؛ لا يُصلّون، ولا يصومون (٣). (١٤/ ٢٤١)
٧٥٤٦٠ - عن قتادة بن دعامة أنه كان يقرأ:{فَرَوْحٌ} قال: رحمة. =
٧٥٤٦١ - قال: وكان الحسن البصري يقرأ: {فَرَوْحٌ} يقول: راحة (٤). (١٤/ ٢٤٠)
٧٥٤٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ}، قال: الرّوح: الرحمة، والريحان يُتلقّى به عند الموت (٥). (١٤/ ٢٤٢)
٧٥٤٦٣ - عن أبي عمران الجَوْنيّ، في قوله:«فَأَمَّآ إن كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرُوحٌ ورَيْحانٌ»، قال: بلَغني: أنّ المؤمن إذا نزل به الموت تُلُقِّي بضبائر الريحان مِن الجنة، فيُجعل رُوحه فيها (٦). (١٤/ ٢٤٢)
٧٥٤٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فَرَوْحٌ} يعني: فراحة {ورَيْحانٌ} يعني: الرّزق في الجنة، بلسان حِمْيَر، {وجَنَّتُ نَعِيمٍ}(٧)[٦٤٦٦]. (ز)
[٦٤٦٦] اختُلف في معنى: {فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ} في هذه الآية على أقوال بناءً على اختلاف القرأة في قراءتها، فمن قرأها: {فَرَوْحٌ} بفتح الراء: اختلفوا في معناها على أقوال: الأول: المعنى: فراحةٌ ومُسْتَراحٌ. الثاني: الرَّوح: الراحة، والريحان: الرزق. الثالث: الرَّوح: الفرح، والريحان: الرزق. الرابع: الرَّوح: الرحمة، والرَّيحان: الريحان المعروف. الخامس: الرَّوح: الرحمة، والريحان: الاستراحة. ومَن قرأها: «فَرُوحٌ» بضم الراء، قالوا: الرُّوح: روح الإنسان، والريحان: هو الريحان المعروف. ورجَّح ابنُ جرير (٢٢/ ٣٧٩) -مستندًا إلى اللغة- «قول مَن قال: عُنِيَ بالرَّوح: الفرح والرحمة والمغفرة، وأصله من قولهم: وجدتُ رَوحًا: إذا وجَد نسيمًا رَوْحًا يستريح إليه مِن كرب الحرِّ، وأما الرَّيحان: فإنه عندي الريحان الذي يُتَلَقّى به عند الموت. كما قال أبو العالية، والحسن، ومَن قال في ذلك نحو قولهما؛ لأن ذلك الأغلب والأظهر من معانيه».