للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٥٢٥ - عن عمر بن الخطاب: أنّه سأل كعبًا عن هذه الآية: {هُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظّاهِرُ والباطِنُ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. فقال: معناها: إنّ عِلْمه بالأول كعِلْمه بالآخر، وعِلْمه بالظاهر كعِلْمه بالباطن (١). (ز)

٧٥٥٢٦ - قال عبد الله بن عمر: {هُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظّاهِرُ والباطِنُ} الأول بالخلْق، والآخر بالرّزق، والظاهر بالإحياء، والباطن بالإماتة (٢). (ز)

٧٥٥٢٧ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {هُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظّاهِرُ والباطِنُ} هو الذي أوّل الأوّل، وآخر الآخر، وأظهر الظاهر، وأبطن الباطن (٣). (ز)

٧٥٥٢٨ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {هُوَ الأَوَّلُ} بِبرِّه إذ عرَّفك توحيده، {والآخِرُ} بجوده إذ عرَّفك التوبة على ما جنيتَ، {والظّاهِرُ} بتوفيقه إذ وفّقك للسجود له، {والباطِنُ} بستره إذ عصيتَه فستر عليك (٤). (ز)

٧٥٥٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {هُوَ الأَوَّلُ} قبل كلّ شيء، {و} هو {الآخِرُ} بعد الخلْق، {و} هو {الظّاهِرُ} فوق كلّ شيء؛ يعني: السموات، {و} هو {الباطِنُ} دون كلّ شيء، يعلم ما تحت الأرضين، {وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (٥). (ز)

٧٥٥٣٠ - قال مقاتل بن حيان: هو الأوَّل بلا تأويل أحد، والآخر بلا تأخير أحد، والظاهر بلا إظهار أحد، والباطن بلا إبطان أحد (٦). (ز)

٧٥٥٣١ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قال: بلغنا في قوله - عز وجل -: {هُوَ الأَوَّلُ} قبل كلّ شيء، {والآخِرُ} بعد كلّ شيء، {والظّاهِرُ} فوق كلّ شيء، {والباطِنُ} أقرب من كلّ شيء. وإنما يعني بالقرب: بعِلْمه وقدرته، وهو فوق عرشه،


(١) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٩، وتفسير البغوي ٨/ ٢٩.
(٢) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٨. وفي طبعة دار التفسير ٢٦/ ١٣ عن مجاهد.
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٨، وتفسير البغوي ٨/ ٢٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٣٧.
(٦) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>