ضُعِّفت لكم الحسنة؟ قال: كِفْلٌ ثلاث مئة وخمسون حسنة؛ قال: فحمد الله عمر على أنه أعطانا كِفلين. ثم ذكر سعيد قول الله - عز وجل - في سورة الحديد:{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، فقلتُ له: الكِفلان في الجمعة مثل هذا؟ قال: نعم (١)[٦٥١٤]. (ز)
٧٥٧٨٨ - عن أبي موسى الأشعري -من طريق أبي الأحوص- {كِفْلَيْنِ}، قال: ضِعفين، وهي بلسان الحبشة (٢). (١٤/ ٢٩٤)
٧٥٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، قال: أجرين؛ بإيمانهم بعيسى، ونَصَب أنفسهم، والتوراة والإنجيل، وبإيمانهم بمحمد وتصديقهم (٣). (١٤/ ٢٩١، ٢٩٤)
٧٥٧٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، قال: والكِفلان: أجران؛ بإيمانهم الأول، وبالكتاب الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)
٧٥٧٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، قال: ضِعفين (٥). (١٤/ ٢٩٤)
٧٥٧٩٢ - عن عبد الله بن عمر، في قوله:{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، قال: الكِفل: ثلاثمائة جزء وخمسون جزءًا من رحمة الله (٦). (١٤/ ٢٩٥)
٧٥٧٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَحْمَتِهِ}، قال: ضِعفين (٧). (١٤/ ٢٩٤)
[٦٥١٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٤٠) أن ما جاء في الحديث [حديث ابن عمر في الآثار المتعلقة بالآية] يؤيد هذا المعنى.