حتى نُسِخَت، وما كانت إلا ساعة، يعني: آية النّجوى (١). (١٤/ ٣٢٥)
٧٦٠٢٧ - عن علي بن أبي طالب -من طريق مجاهد- قال: إنّ في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يَعمَل بها أحد بعدي؛ آية النّجوى:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً}، كان عندي دينار، فبِعتُه بعشرة دراهم، فكنتُ كلّما ناجيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قدّمت بين يدي نجواي درهمًا، ثم نُسختْ فلم يعمل بها أحد، فنَزَلَتْ:{أأَشْفَقْتُمْ أنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ} الآية (٢). (١٤/ ٣٢٥)
٧٦٠٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ- في المجادلة:{إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً}، قال: نَسَختْها الآيةُ التي بعدها: {أأَشْفَقْتُمْ أنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ}(٣). (١٤/ ٣٢٦)
٧٦٠٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً} إلى: {فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، قال: كان المسلمون يُقَدِّمون بين يدي النّجوى صدقة، فلما نَزَلَتْ الزكاة نُسِخ هذا (٤)[٦٥٣٠]. (ز)
٧٦٠٣٠ - عن سلمة بن كُهيل، {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ} الآية، قال: أول مَن عمل بها عَليٌّ، ثم نُسختْ (٥). (١٤/ ٣٢٧)
٧٦٠٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس =
[٦٥٣٠] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٢٥٥) على قول مَن قال: إنّ هذه الصدقة منسوخة بآية الزكاة بقوله: «ومَن قال: إنّ هذه الصدقة منسوخةٌ بآية الزكاة فقوله ضعيف، لا يحصِّل كيفية النسخ، وما ذُكِر في نحو هذا عن ابن عباس? لا يصح عنه».