للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٠٨٧ - عن واثِلة بن الأَسْقع، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يبعث الله يوم القيامة عبدًا لا ذنب له، فيقول له: بأيِّ الأمرين أحبُّ إليك أنْ أجْزِيك؛ بعملك، أم بنعمتي عليك؟ قال: يا ربّ، أنت تعلم أني لم أعصِك. قال: خذوا عبدي بنعمة مِن نعمي. فما يبقى له حسنة إلا استغْرقَتْها تلك النعمةُ، فيقول: يا ربّ، بنعمتك ورحمتك. فيقول: بنعمتي وبرحمتي. ويُؤتى بعبد مُحسن في نفسه، لا يرى أنّ له سيئة، فيقال له: هل كنتَ توالي أوليائي؟ قال: يا ربّ، كنت مِن الناس سِلمًا. قال: هل كنتَ تعادي أعدائي؟ قال: يا ربّ، لم أكن أحبُّ أن يكون بيني وبين أحد شيء. فيقول الله -تبارك وتعالى-: وعِزَّتي، لا ينال رحمتي مَن لم يُوال أوليائي، ويعادِ أعدائي» (١). (١٤/ ٣٣٠)

٧٦٠٨٨ - عن سعد بن سعيد الجُرجاني، عن بعض مشيخته، قال: قال داود - عليه السلام -: إلهي، مَن حِزْبُك وحولُ عرشك؟ فأوحى الله سبحانه إليه: يا داود، الغاضّة أبصارهم، النّقيّة قلوبهم، السليمة أكفّهم، أولئك حزبي وحول عرشي (٢). (ز)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٥٩ (١٤٠)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ١٨٦.
وقال أبو نعيم: «غريب من حديث مكحول، لم نكتبه إلا من حديث بشر عن بكار». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٤٩ (١٨٣٨٩): «رواه الطبراني، وفيه بشر بن عون، وهو متهم بالوضع».
(٢) أخرجه الثعلبي ٩/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>