للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢٠٩ - عن عبد الله بن عباس: ... ثم ذكر مغانم المسلمين مِمّا يُوجَف عليه الخيل والرِّكاب، ويَفتح بالحرب، فقال: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ} هذا مما يُوجَف عليه الخيل والرِّكاب (١). (١٤/ ٣٣٩)

٧٦٢١٠ - قال عبد الله بن عباس: {مِن أهْلِ القُرى} هي قُريظة، والنَّضِير، وفَدَك، وخَيبر، وقرى عُرَيْنة (٢). (ز)

٧٦٢١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى}، قال: من قُرَيظة، جعله الله لمهاجرة قريش، خُصّوا به (٣). (١٤/ ٣٥٦)

٧٦٢١٢ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ، في قوله: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى}، قال: بلَغني: أنها الجِزية والخَراج (٤). (١٤/ ٣٥٦)

٧٦٢١٣ - عن يزيد بن رُومان -من طريق ابن إسحاق-: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى} ما يُوجِف عليه المسلمون بالخيل والرِّكاب، وفُتِح بالحرب عَنوة، {فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِياءِ مِنكُمْ وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا} قال: هذا قسْمٌ آخر فيما أُصيب بالحرب بين المسلمين على ما وضعه الله عليه (٥). (ز)

٧٦٢١٤ - عن حسن بن صالح، قال: سألتُ عطاء بن السّائِب عن قول الله: {واعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: ٤١]، وعن هذه الآية: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ}؛ قال: قلتُ: ما الفيء؟ وما الغنيمة؟ قال: إذا ظهر المسلمون على المشركين وعلى أرضهم فأخذوهم عَنوة؛ فما أُخِذ من مال ظهروا عليه فهو غنيمة، وأما الأرض فهي فيء، وسوادُنا هذا فيء (٦). (ز)

٧٦٢١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ما أفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِن أهْلِ القُرى} يعني:


(١) عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وابن مردويه.
(٢) تفسير البغوي ٨/ ٧٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر. وهو في تفسير عبد الرزاق ٢/ ٢٨٤ من قول معمر كما سيأتي.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥١٧.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/ ٧٨ - ٧٩ (٣٣٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>