للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إلا آل فلان» (١). (١٤/ ٤٣٤)

٧٦٥٩٩ - عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أُمّ عطية، قالت: لَمّا قدِم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسَل إليهنّ عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسَلّم، فقال: أنا رسولُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إليكنَّ، تُبايعنَ على أن لا تُشركنَ بالله شيئًا، ولا تَسرقنَ، ولا تَزنينَ؟ الآية. قلنا: نعم. فمدّ يده من خارج البيت، ومددنا أيدينا من داخل البيت. قال إسماعيل: فسألتُ جدّتي عن قوله تعالى: {ولا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}. قالت: نهانا عن النّياحة (٢). (١٤/ ٤٢٧)

٧٦٦٠٠ - عن أُمّ عطية -من طريق حفصة- قالت: بايعنا النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا}، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأةٌ منا يدها، فقالت: فلانة أسعدتني (٣)، وأنا أريد أن أجزيها. فلم يقل شيئًا، فذهبت، ثم رجعت، فما وفَّت امرأة إلا أم سُليم، وأم العلاء، وابنة أبي سَبْرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سَبْرة وامرأة معاذ (٤). (١٤/ ٤٣٥)

٧٦٦٠١ - عن سلمى بنت قيس، قالت: جئتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُبايعه في نسوة من الأنصار، فلما شَرط علينا أن لا نُشرك بالله شيئًا، ولا نَسرق، ولا نَزني، ولا نَقتل أولادنا، ولا نَأتي ببُهتان نَفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نَعصيه في معروف؛ قال: «ولا تَغْشُشن أزواجكنّ». فبايعناه، ثم انصرفنا، فقلتُ لامرأة: ارجعي، فاسأليه ما غشُّ أزواجنا؟ فسألتْه، فقال: «تأخذ ماله فتُحابِي به غيرَه» (٥). (١٤/ ٤٢٥)


(١) أخرجه مسلم ٢/ ٦٤٦ (٩٣٧).
(٢) أخرجه أحمد ٣٤/ ٣٩٤ (٢٠٧٩٧)، ٤٥/ ٢٨٨ - ٢٨٩ (٢٧٣٠٩)، وأبو داود ٢/ ٣٤٨ (١١٣٩) مختصرًا، وابن خزيمة ٣/ ٢٠٧ (١٧٢٢)، وابن حبان ٧/ ٣١٣ - ٣١٤ (٣٠٤١)، وابن جرير ٢٢/ ٦٠١، من طريق إسحاق بن عثمان الكلابي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري، عن جدته أم عطية به.
قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣٨ (٩٨٦٤): «رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ١/ ٩٤ - ٩٥ (٥٣): «إسناد فيه مقال». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ١٣ - ١٤ (٢٠٩): «إسناده ضعيف».
(٣) هو من إسعاد النساء في المناحات، تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة. النهاية (سعد).
(٤) أخرجه البخاري ٢/ ٨٤ (١٣٠٦)، ٦/ ١٥٠ (٤٨٩٢)، ٩/ ٨٠ (٧٢١٥)، ومسلم ٢/ ٦٤٥ (٩٣٦).
(٥) أخرجه أحمد ٤٥/ ١٠٣ - ١٠٤ (٢٧١٣٣)، من طريق ابن إسحاق، عن سليط بن أيوب بن الحكم بن سليم، عن أمه، عن سلمى بنت قيس به.
وأخرجه أيضًا ٤٥/ ٣٧٤ (٢٧٣٧٥)، من طريق محمد بن إسحاق، عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى بنت قيس به.
قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣١٢ (٧٦٥٩): «فيه رجل لم يُسمّ، وابن إسحاق، وهو مدلس».

<<  <  ج: ص:  >  >>