٧٧٥٣٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت هذه الآية: {يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ} في المرأة التي وهبتْ نفسَها للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (١)[٦٦٧١]. (١٤/ ٥٧٦)
٧٧٥٣٣ - عن مَسروق: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَلف لحفصة أن لا يَقرَب أمَته، وقال:«هي عَلَيَّ حرامٌ». فنَزلت الكفارةُ ليمينه، وأُمِر أن لا يُحرّم ما أحلّ اللهُ له (٢). (١٤/ ٥٧٤)
٧٧٥٣٤ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني =
٧٧٥٣٥ - وعامر الشعبي -من طريق داود- قالا: آلى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِن أمَته وحرّمها؛ فأنزل الله:{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيْمانِكُمْ} وأنزل: {لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ}(٣). (١٤/ ٥٧٣)
٧٧٥٣٦ - عن عبد الله بن شَدّاد بن الهاد -من طريق قيس بن مسلم- قال: نزلت هذه الآية في شرابٍ: {يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أزْواجِكَ}(٤). (ز)
٧٧٥٣٧ - عن عُروة بن الزّبير، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا صلّى الصبحَ دخل على أزواجه امرأةً امرأةً، فسَلّم عليهنّ، وكانت حفصةُ قد أُهدي لها عسلٌ، وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل عليها جَعلتْ له مِن ذلك العسل، فسَقتْه منه، فيجلس عندها، فغارتْ عائشةُ، فجَمعتْهنّ، فقالت لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأةً امرأةً: إذا دخل عليكنّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقولي له: ما هذه الريحُ التي أجدها منك، يا رسول الله، أأكَلتَ مَغافير؟ فإنه سيقول: سَقتني حفصة عسلًا. فقولي: جرَستْ نَحْلُه العُرفُطَ. قال: فدخل على سَوْدَة، قالت: فأردتُ أنْ أقول له قبل أن يدخل خوفًا مِن عائشة، قالت: فلما دخل قلتُ: ما هذه الريح التي أجدها منك، يا رسول الله، أأكَلتَ مَغافير؟ قال:«لا، ولكن سَقتْني حفصةُ عسلًا». فقلت: جرَستْ نَحْلُه العُرفُطَ. ثم دخل عليهنّ امرأةً امرأةً وهنّ يقُلنَ له ذلك، ثم دخل على عائشة، فقالت له أيضًا ذلك، فلما كان
[٦٦٧١] علق ابنُ كثير (٨/ ١٨٧) على هذا الأثر بقوله: «هذا قول غريب، والصحيح أنّ ذلك كان في تحريمه العسل».