٧٧٥٨٣ - وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا: والله، إنّ إمارة أبي بكر وعمر لفي الكتاب:{وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}، قال لحفصة:«أبوكِ وأبو عائشة والِيا الناس بعدي، فإياكِ أن تُخبري أحدًا»(١). (١٤/ ٥٧٨)
٧٧٥٨٤ - عن عائشة -من طريق عروة- في قوله:{وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا} قال [أي: عروة بن الزبير]: أسرّ إليها: «إنّ أبا بكر خليفتي من بعدي»(٢). (١٤/ ٥٧٨)
٧٧٥٨٥ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}: يعني: حفصة ... (٣)[٦٦٧٦]. (١٤/ ٥٧٥)
٧٧٥٨٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: وجَدتْ حفصةُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُمَّ ولده مارية أُمّ إبراهيم في بيتها، فحَرّم أُمّ ولده رضًا لحفصة، وأمرها أن تكتم ذلك، فأَسرّتْه إلى عائشة، فذلك قول الله:{وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا} فأمره الله بكفّارة يمينه (٤). (١٤/ ٥٧٢)
٧٧٥٨٧ - عن عبد الله بن عباس، {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}، قال: أسرّ إلى عائشة في أمر الخلافة بعده، فحدَّثتْ به حفصة (٥). (١٤/ ٥٧٩)
٧٧٥٨٨ - عن محمد بن جُبَير بن مُطْعِم -من طريق أبي الحُويرث- قال:{وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا}، يعني: حفصة (٦). (ز)
٧٧٥٨٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جاريةً له في يوم عائشة، وكانت عائشة وحفصة مُتَحابَّتَيْن، فأَطلعتْ حفصةَ على ذلك، فقال لها: «لا تُخبري
[٦٦٧٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٤١) أن هذا القول قول الجمهور.