٧٧٧١١ - قال سعيد بن جُبَير: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث: خوفُ أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات (١). (ز)
٧٧٧١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: هو أن يتوب ثم لا يعود (٢). (١٤/ ٥٩٤)
٧٧٧١٣ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك-، مثله (٣). (١٤/ ٥٩٤)
٧٧٧١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله:{تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: النّصُوح: أن يتحوّل عن الذّنب، ثم لا يعود له أبدًا (٤). (ز)
٧٧٧١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: النّصُوح: الصادقة النّاصحة (٥). (١٤/ ٥٩٤)
٧٧٧١٦ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإظهار تَرْك العَوْد بالجنان، ومُهاجرة سيئ الخِلّان (٦). (ز)
٧٧٧١٧ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: هي أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويُمسك بالبدن (٧)[٦٦٨٦]. (ز)
٧٧٧١٨ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}، يعني: صادقًا في توبته، لا يُحدِّث نفسه أن يعود إلَيَّ بالذّنب الذي تاب منه أبدًا (٨). (ز)
[٦٦٨٦] ذكر ابن القيم (٣/ ١٦٩) أنه على هذا القول الذي قاله الحسن، والكلبي، والضَّحّاك، وغيرهم، فنصوحًا بمعنى المفعول، أي: قد نصح فيها التائب، ولم يَشُبها بغشٍّ، فهي إما بمعنى: منصوح فيها، كركوبة وحلوبة، بمعنى: مركوبة ومحلوبة، أو بمعنى: الفاعل، أي: ناصحة، كخالصة وصادقة.