للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٠٤٠ - عن أنس بن مالك، قال: كنتُ أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأَدركه أعرابيٌّ، فجَبذه بردائه جَبذة شديدة، حتى نظرتُ إلى صفْحة عاتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أثّرت بها حاشية البُرد مِن شدة جَبْذته، ثم قال: يا محمد، مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك. فالتفتَ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم ضحك، ثم أمَر له بعطاء (١). (ز)

٧٨٠٤١ - عن عبد الله بن عمر، قال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن فاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا، وكان يقول: «خياركم أحسنكم أخلاقًا» (٢). (ز)

٧٨٠٤٢ - عن أبي الدّرداء، قال: سُئِلَتْ عائشةُ عن خُلُق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالت: كان خُلُقه القرآن؛ يَرضى لرضاه، ويَسخط لسَخطه (٣). (١٤/ ٦٢٢)

٧٨٠٤٣ - عن أبي عبد الله الجَدَليّ، قال: قلتُ لعائشة: كيف كان خُلُق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: لم يكن فاحشًا، ولا مُتفاحِشًا، ولا سَخّابًا (٤) في الأسواق، ولا يَجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح (٥). (١٤/ ٦٢٣)

٧٨٠٤٤ - عن عائشة، قالت: ما ضَرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده شيئًا قطّ إلا أن يُجاهد في سبيل الله، ولا ضَرب خادمًا ولا امرأة (٦). (ز)

٧٨٠٤٥ - عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صافح الرجل لم يَنزع يده من يده حتى يكون هو الذي يَنزع يده، ولا يَصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يَصرف وجهه عن وجهه، ولم يُر مقدِّمًا رُكْبتيه بين يدي جليس له (٧). (ز)


(١) أخرجه البخاري ٤/ ٩٤ - ٩٥ (٣١٤٩)، ٧/ ١٤٦ (٥٨٠٩)، ٨/ ٢٤ (٦٠٨٨) واللفظ له، ومسلم ٢/ ٧٣٠ (١٠٥٧).
(٢) أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي ١/ ١٩٨ (٥٤)، والبغوي ٨/ ١٨٩، من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن ابن عمر به.
وسنده صحيح.
(٣) أخرجه البيهقي في الدلائل ١/ ٣٠٩ - ٣١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(٤) السَّخَب والصَّخَب: الصياح. لسان العرب (سخب)، (صخب).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٣٣٠، والترمذي وصححه (٢٠١٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) أخرجه البغوي ٨/ ١٩٠.
(٧) أخرجه البغوي ٨/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>