للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تَزْجُرُوا مُكَفَهِرُّ الأَكْفاءِ لَهُ ... كالليل يَخْلُطُ أصْرامًا بأَصْرامِ؟

قال: صَدَقتَ (١). (ز)

٧٨٢٠٦ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق تميم بن عبد الرحمن- قال: هي أرض باليمن يُقال لها: ضَرَوان، بينها وبين صنعاء ستة أميال (٢) [٦٧٣٦]. (ز)

٧٨٢٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {فَأَصْبَحَتْ كالصَّرِيمِ}، قال: كالليل المُظلِم (٣). (١٤/ ٦٣٨)

٧٨٢٠٨ - عن مَطر بن ميمون، مثله (٤). (١٤/ ٦٣٨)

٧٨٢٠٩ - قال الحسن البصري: {فَأَصْبَحَتْ كالصَّرِيمِ}، أي: صُرم منها الخير، فليس فيها شيء (٥). (ز)

٧٨٢١٠ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فَأَصْبَحَتْ كالصَّرِيمِ}، قال: كأنها قد صُرِمَتْ (٦). (١٤/ ٦٣٨)

٧٨٢١١ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَصْبَحَتْ كالصَّرِيمِ} أصبحتْ -يعني: الجَنّة- سوداء مثل الليل (٧) [٦٧٣٧]. (ز)


[٦٧٣٦] ذكر ابنُ جرير (٢٣/ ١٧٤) أنه «اختلف أهل التأويل في الذي عُني بالصريم؛ فقال بعضهم: عُني به: الليل الأسود. وقال بعضهم: معنى ذلك: فأصبحت جنتهم محترقة سوداء كسواد الليل المظلم البهيم». ثم ساق أثر ابن عباس مِن طريق شيخ من كلب، ثم قال: «وقال آخرون: بل معنى ذلك: فأصبحت كأرض تُدعى الصريم معروفة بهذا الاسم». ثم ساق قول سعيد بن جبير. وقد تقدم الأثر في أول القصة على أنه اسم للجنة كما ورد في بعض المصادر.
[٦٧٣٧] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٣٧٣) على هذا القول بقوله: «من حيث اسودت جنتهم». ونَقل عن آخرين أنهم قالوا: أراد به الصبح، وعلَّق عليه بقوله: «مِن حيث ابيضتْ كالحصيد». وذكر أنّ سفيان الثوري قال: الصريم يُقال لليل والنهار، ووجّهه بقوله: «من حيث كلّ واحد منهما ينصرم من صاحبه».

<<  <  ج: ص:  >  >>