للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٣٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {وأَمّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ}، يقول: بريح مُهلِكة باردة، عَتَتْ عليهم بغير رحمة ولا بركة، دائمة لا تَفْتُر (١). (ز)

٧٨٣٩٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ}، قال: الغالبة (٢). (١٤/ ٦٦٣)

٧٨٣٩٧ - عن قَبِيصة بن ذُؤَيْب -من طريق ابن شهاب- قال: ما يَخرج مِن الريح شيءٌ إلا عليها خُزّان يعلمون قَدْرها، وعددها، ووزنها، وكَيْلها، حتى كانت الريحُ التي أُرسِلَتْ على عاد، فاندَفقَ منها شيءٌ لا يعلمون قَدْره ولا وزْنه ولا كَيْله؛ غضبًا لله، ولذلك سُمّيتْ عاتية، والماء كذلك حين كان أمْر نوح؛ فلذلك سُمّي طاغية (٣). (١٤/ ٦٦٤)

٧٨٣٩٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {عاتِيَةٍ}، قال: شديدة (٤). (١٤/ ٦٦٣)

٧٨٣٩٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} يعني: باردة، {عاتِيَةٍ} عَتَتْ عليهم بلا رحمة ولا بركة (٥). (ز)

٧٨٤٠٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الصَّرْصَر: الباردة، {عاتِيَةٍ} قال: حيثُ عَتَتْ على خُزّانها (٦). (١٤/ ٦٦٣)

٧٨٤٠١ - عن عامر الشعبي -من طريق زكريا- قال: كانت الريح تَمُرّ بالمرأة في هَوْدجها فتَحملها، وبالإبل والغنم لهم فتَحملها، وبالقوم منهم فتَحملهم، فتَطير بهم بين السماء والأرض، فتَضرب بعضهم ببعض. وتَمُرّ بالعادي الواحد بين القوم، فتَحمله من بينهم، والناس يَنظرون، لا تُصيب إلا عاديًّا. يقول الله تعالى: {وأَمّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ} يعني: باردة. في يوم نحس: يعني: مشؤوم (٧). (ز)

٧٨٤٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ}،


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢١٠.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(٤) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٨١٣)، وابن جرير ٢٣/ ٢١١.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٢١١.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٥٨ - ٤٥٩ (١٣١) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>