للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٩٠ - عن عكرمة، قال: سُئِل الحسنُ بن علي مُقْبَلَه من الشام عن الإيمان. فقرأ: {ليس البر} الآية (١). (٢/ ١٣٨)

٤٩٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {ليس البر أن تولوا وجوهكم}، يعني: في الصلاة. يقول: ليس البِرَّ أن تُصَلُّوا ولا تعملوا. فهذا حين تَحَوَّل من مكة إلى المدينة، ونزلت الفرائض، وحَدَّ الحدود؛ فأمر الله بالفرائض، والعملِ بها (٢). (٢/ ١٣٨)

٤٩٩٢ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: كانت اليهود تُقْبِل قِبَل المغرب، وكانت النصارى تُقْبِل قِبَل المشرق؛ فقال الله: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب}. يقول: هذا كلام الإيمان، وحقيقة العمل (٣). (ز)

٤٩٩٣ - عن الحسن البصري، نحو ذلك (٤). (ز)

٤٩٩٤ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح-: {ليس البرّ أن تُولوا وجوهكم قبَل المشرق والمغرب}، ولكِنَّ البر ما ثَبَت في القلوب من طاعة الله (٥). (٢/ ١٤٠)

٤٩٩٥ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن جُرَيْج-، نحوه، وزاد في أوله: يعني: السجود (٦). (ز)

٤٩٩٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- أنّه قال فيها، قال: يقول: ليس البِرَّ أن تُصَلُّوا ولا تعملوا غير ذلك. وهذا حين تَحَوَّل من مكة إلى المدينة؛ فأنزل الله الفرائض، وحدَّ الحدود بالمدينة، وأمر بالفرائض أن يؤخذ بها (٧). (ز)

٤٩٩٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٨). (ز)

٤٩٩٨ - قال قتادة بن دِعامة: يقول: ليس البر أن تكونوا نصارى فتُصَلُّوا إلى المشرق، ولا أن تكونوا يهودًا فتُصَلُّوا إلى المغرب إلى بيت المقدس (٩). (ز)


(١) أخرجه إسحاق -كما في المطالب (٣٩٠٠) -. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٧٤، وابن أبي حاتم ١/ ٢٨٧.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير أيضًا، والذي عند ابن جرير موقوف على الربيع من قوله -كما تقدم- دون آخره.
(٤) علقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٨٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٧٤، وابن أبي حاتم ١/ ٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٧٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٧٥. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٨٧.
(٨) أخرجه بن أبي حاتم ١/ ٢٨٧.
(٩) ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٩٦ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>