٧٨٧٠٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ}: يعني: يوم القيامة (١). (ز)
٧٨٧٠٩ - قال الحسن البصري:{فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ} هو يوم القيامة (٢). (ز)
٧٨٧١٠ - قال عطاء:{فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ} ويَفْرَغ الله منه في مِقدار نصف يوم من أيام الدنيا (٣). (١٤/ ٦٩١)
٧٨٧١١ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن أبي نجيح- قال: هو ما بين أسفل الأرض إلى العرش (٤)[٦٧٩٠]. (١٤/ ٦٩١)
٧٨٧١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ}، قال: ذلك يوم القيامة (٥).
(١٤/ ٦٩١)
٧٨٧١٣ - عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق محمد بن الفضل- قال:{فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ}، يقول: لو ولَّيْتُ حسابَ ذلك اليوم الملائكةَ والجنَ والإنسَ، وطَوَّقْتُهُم محاسبتهم؛ لم يَفْرَغوا منه إلا بعد خمسين ألف سنة، وأنا أفْرغ منها في ساعة واحدة من النهار (٦). (ز)
٧٨٧١٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر الله - عز وجل - عن ذلك العذاب متى يقع بها، فقال:{فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ} فيها تقديم، وطول ذلك اليوم كأدنى صلاتهم. يقول: لو ولي حسابَ الخلائق وعرْضَهم غيري لم يَفْرَغ منه إلا في مِقدار خمسين ألف سنة، فإذا أخذ الله تعالى في عرْضهم يَفْرَغ الله منه على مِقدار نصف
[٦٧٩٠] قال ابنُ عطية (٨/ ٤٠٢): «من جعل {الروح} جبريل أو نوعًا مِن الملائكة قال: المسافة هي مِن قَعْر الأرض السابعة إلى العرش. قاله مجاهد. ومَن جعل {الروح} جنس الحيوان قال: المسافة من وجه هذه الأرض إلى مُنتهى العرش عُلوًّا. قاله وهْب بن مُنَبِّه».