٧٩٠٠٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا}، قال: إنه يضيء نور القمر فيهنّ كلّهنّ، كما لو كان سبع زجاجات أسفل منهنَّ شِهاب أضاءتْ كلّهنّ، فكذلك نور القمر في السموات كلّهنّ؛ لِصَفائهنّ (١). (١٤/ ٧٠٩)
٧٩٠٠٣ - عن الحسن البصري، في قوله:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجًا}، قال: وجوههما في السماء، وظهورهما إليكم (٢)[٦٨٢٠]. (١٤/ ٧٠٩)
٧٩٠٠٤ - قال الحسن البصري:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}، يعني: في السماء الدنيا (٣). (ز)
٧٩٠٠٥ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}، قال: يضيء لأهل السماء كما يضيء لأهل الأرض (٤). (١٤/ ٧١٠)
٧٩٠٠٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}، قال: جعل ضوء القمر فيهنّ جميعًا كضوئه في السماء الدنيا، والنور: الضوء، وجعل الشمس فيهنّ سراجًا (٥). (ز)
٧٩٠٠٧ - عن علي بن زيد -من طريق حمّاد- {وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}: القمر وجهه إلى السموات، وقفاه إلى أهل الأرض (٦). (ز)
٧٩٠٠٨ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{وجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}، أي: معهنّ ضياء لأهل الأرض (٧). (ز)
[٦٨٢٠] ساق ابنُ عطية (٨/ ٤١٩) هذا القول الذي قاله عبد الله بن عمرو، وابن عباس من طريقي قتادة ويوسف بن مهران، وقاله الحسن، وعلي بن زيد، ثم علَّق بقوله: «وهو الذي تقتضيه لفظة السراج».